22 نوفمبر، 2024 6:16 م
Search
Close this search box.

رهف البدوية السعودية تحولت الى مواطنة كندية في اسبوع واحد

رهف البدوية السعودية تحولت الى مواطنة كندية في اسبوع واحد

رهف محمد القنون بنت البادية السعودية تحولت وبفضل السياسة المعادية لبلدها الى مواطنة كندية من النوع الاول وبليلة وضحاها منحوها الجنسية الكندية ..أرادوا أن يتأكدوا من نصرانيتها فلبست الصليب فوق ملابسها .واختبروا روحها هل مازالت طاهرة على ملة الإسلام خوفاً من أن تتحول بعدها إرهابية فأكلت لحم الخنزير معهم ..ولم يبقى الا الدق والرقص والسهر في الملاهي والديسكوات حتى يعتبرونها الغربيون انها بائعة كل شيء ولا يهمها شيء وهكذا فعلت كل شيء …
الملفت بالموضوع أنه بعد القطيعة بين المملكة العربية السعودية والحكومة الكندية بعدما اعلنت السلطات الكندية عن مطالبتها الأمم المتحدة بالتحقيق بقضية ناشطين سعوديين محتجزين داخل المملكة وان قضيتهم تعتبر جزء من مواثيق منظمات حقوق الإنسان وماشاب الموضوع في حينها من ضجة إعلامية تندمت فيما بعد كندا على ذلك وخاصة بعدما أصبحت تشعر بألم الصفعة السعوديه فيما يخص المقاطعة الاقتصادية من عدم استيراد وتصدير اي بضاعة لكندا وقطع العلاقات الثقافية وسحب جميع الطلاب السعوديين ونقلهم الى دول أخرى لإكمال دراستهم .أصبحت المخابرات الغربية وخاصة الكندية للبحث عن أي موضوع يخص المملكة العربية السعودية من شأنه تشويه سمعة المملكة لدى الشارع الكندي والغربي ولكنهم لم يجدوا شيء جدير بالذكر ..وبعد سماعهم لجوء شابة سعودية مراهقة الى تايلند تتدعي أنها تتعرض لضيق الحريات .تركت الحكومة الكندية كل أعمالها وانشغلت بهذه المراهقة فاستقبلتها رئيسة الوزراء وكل اعضاء الحكومة وأصبحت الشغل الشاغل للاعلام لديهم وكأن الموضوع مدروس مسبقاً …أن السؤال الذي يطرح نفسه واجابته معه وأصبح واضح للعيان أن العرب أصبحوا يصدرون حثالة مجتمعهم الى الغرب ليتنصروا او يهادوا ويكونوا مواطنين لديهم …بينما الغرب يخرج منه علماء فلك آخرهم من وكالة ناسا الفضائية وغيرهم من المفكرين والمثقفين الألمان والبريطانيون والأمريكيون اعلنو اسلامهم ولكنهم لم تقام لهم هذه الضجة الإعلامية وهم قادة في مجتمعاتهم ولم تستقبلهم الدول العربيه والإسلامية ولم يقام لهم أي احتفال يذكر …والسبب أن هؤلاء اسلموا عن قناعة تامة بالموضوع وربما رأوا معجزات إلاهية وخاصة علماء الفضاء الأمر الذي دفعهم لاعتناق الاسلام ….أما من تحول من الإسلام إلى المسيحية واليهودية فهو باحث عن ملذات الدنيا وهذا وارد جدا مثلما قالت المواطنة السعودية رهف ان الإسلام يلزم المرأة في بيتها وتكون خادمة لزوجها وعائلتها وهذه حقيقة موجودة لدى كل المسلمين نساءً ورجالاً ولاينكرها أحد فإذا كانت رهف السعوديه سابقاً والكندية حاليا تبحث عن غير هذا فلقد وجدت ضالتها في كندا فسوف يكون لها صديق خاص وعشيق خاص وبوي فريند خاص وزوج بعد أن تنجب منه أطفالا بعدة عدة سنوات يكون زوجها بالاسم .إضافة إلى مالذ وطاب من المشروبات الكحولية والويسكي المعتق وديسكوات السمر والتعري العلني .وهذا مؤكد غير موجود في عالمنا العربي والإسلامي نتيجة عادات وتقاليد ومفهوم ديني واضح وصريح ..
لقد حصلت يارهف على ماكنت تتمنينه ولكنك خسرت الكثير…دينك .اهلك .عاداتك .تقاليدك .. وأخيراً سوف تخسرين نفسك ..فعندما يكبر بك الزمن سيرميك الغرب إلى الشارع بلا هوادة اورحمة ولن تجدي من تدمع عينه وفي قلبه شفقة عليك ..ولن تسمعي من يقول ارحمو اختكم المسلمة واحموها من الضياع …لن تجدي اباً مهما كان افضل من والدك …ولا أماً مهما كانت أحن عليك من والدتك.ولا إخوان لك يدافعون عنك ..ولا ملاذا اوملجأّ استر من بيت عائلتك …
وأخيراً ارجو أن تكون مقالتي بعيدا عن التعصب الفكري والمذهبي وبعيدا عن المشاحنات السياسية وليس طعناً بأحد والله من وراء القصد..

أحدث المقالات