22 نوفمبر، 2024 10:53 م
Search
Close this search box.

رهاننا ورهانهم

قالوا في حربهم الظلامية وعربدتهم عنا ..أننا لسنا سوى فئران صغيرة يمكن اصطيادها بسهولة واستدراجها والإيقاع بها في أي وقت !!
وصورونا مجرد أرقام او قطيع جاهز للذبح بالمفخخات او المفخخين حيثما شاءوا وصدقوا أنفسهم ليمارسوا عدوانيتهم وسفكهم لدماء الأبرياء بالمزيد من الإرهاب المنفلت من كل قيد .
حمقى هم بامتياز إذ يروننا صغار الحجم والموقف ،وكأننا فقدنا روح المبادأة والمطاولة وكأننا امة بلا جذور كحال الأمم التي تنمو كالطحالب او الإعشاب الطفيلية.وهم بذلك لا يفهمون مع من يتعاملون ، ولا يدرون أنهم يخدعون أنفسهم قبل ان يخدعونا .
وما دروا ان قمة الثقة “ان تصمت عندما يستهزأ بك الآخرون لأنك تعرف من أنت ومن هم”،اذ يقال:ان الثقة بالنفس تجعل من العصفور صقرا ،ومن الوردة حديقة ومن الحلم حقيقة.
وثقة العراقيين بأنفسهم اكبر من التوصيف في الصبر والمطاولة والإيمان والثبات على المبادئ ورفض الانحناء او المساومة على حاضره ومستقبله من اي جهة كانت .وهو اليوم الأنموذج في التصدي لزمر الشر والمرتزقة من قوى القتل والإرهاب .نقول ذلك ونحن نرى ذلك الاصطفاف الكبير للشعب ولغالبية قواه السياسية والعشائرية مع جيشه وقواته الأمنية في التأييد والدعم والمباركة بل والمشاركة المادية والمعنوية فهناك من تبرع بالدم للجرحى من أبطال قواتنا المسلحة وهي تواجه فلول الإرهاب في صحراء الانبار وهناك من شارك بحمل السلاح وساهم بمقاتلة تلك العصابات الإرهابية التي تسللت لبعض المدن والقصبات في الانباروعمل على كنسها وهناك من اعلن جهوزيته للتطوع والذهاب الى حيث شرف مقاتله قوى الشر .
ان هذة الوقفة الموحدة من الشعب خلف قواته المسلحة رسالة بالغة العمق والدلالة لمن يريد المراهنة والرهان على تماسك شعبنا وعلى إيمانه المطلق بدعم كل حركة وتوجه وفاعلية تكنس الارهاب وتنظف البلاد من قذاراته
ورهان الشعب ينطلق من وعي عال وايمان كبير بقدرة قواتنا المسلحة في انزال الضربات الماحقة لكل اولئل المتطاولين على امن البلاد والعباد وهو رهان ستثبت القادمات من الايام صحته وصوابيته مثلما اثبت المنازلات السابقة ذلك .

أحدث المقالات