تتسابق الفضائيات العربية في تقديم باقة من المسلسلات التاريخية والاجتماعية والسياسية في شهر رمضان، لجمع شمل العائلة العربية على طبق متنوع من الأعمال المهيأة خصيصا للبث في الشهر الكريم.ومع الإقبال الجماهيري الكبير على هذه الأعمال فإن عددا من المسلسلات أثار أزمات بسبب تناولها سيرة حياة العديد من الشخصيات السياسية في العالم العربي، وتطرقها لقضايا تعد خطوطًا حُمْرًا، أو لتضمنها مشاهد مخالفة للدين والأخلاق
وتثير هذه الأعمال تساؤلات حول قدرتها على التأثير في المجتمع وبالتالي إحداث تغيير في توجهاته الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية، لكونها تقوم بنشر الأفكار بأسلوب يعتبره بعض المتابعين مقبولا لدى الناس الذين ملوا التلقين.
فهل لهذه المسلسلات القدرة على التأثير في المجتمعات؟ وإلى أي حد تسهم في تحريك الرأي العام أو تغيير التوجه والسلوك الاجتماعي؟
من هنا يجب علينا القول…على القنوات الفضائية اخص بالذكر العراقية بضرورة التزامها بحرمة هذا الشهر الكريم ولما له من قدسية لدى عموم المسلمين والمجتمع العراقي بالخصوص اغلب القنوات تعرض مسلسلات وبرامج تكاد ان تكون شبه اباحية وتعرض لحمها الرخيص امام انضار العائلة العراقية وبرامج عبارة عن بنات ترقص عراة واغاني لاتمت للدين او المجتمع باي صلة
لانريد ان تكون هنالك رقابة على الاعلام او هيئة تقوم باقتطاع المشاهد او البرامج او حلقاتها التي تريد ان تجذب الشارع لها لكننا نطلب منهم ان تكون هنالك مراعاة للشهر الفضيل ولمشاعر العائلة العراقية