منع الإفطار العلني (منعا” باتا”) ، وإغلاق محال بيع المشروبات الكحولية والمطاعم والمقاهي ، ومنع إقامة النشاطات الفنية التي لا تنسجم وقدسية الشهر ، سلسلة تعليمات حكومية بشأن شهرنا المقدس .
ولأني اؤمن بأن الفضيلة ليست رهينة ايام معدودة بل ملازمة لسني عمرنا الفاني ملقنين فيه ذات الكلمات دون وعي أو إدراك منا بعد أن تناقلتها ألسن آباء وأجداد لنا أولين .
وان كنت بالضد من تلك (الوصايا) بعد ان وضعنا نحن (الكفار) في مأزق البحث عن (معاصي) قد تشح في شهر (المؤمنين) هذا .
اتسآءل هل يمكن لنا تجاوز ذلك الموروث البالي والبحث دون تلك القشور التي لم نألف من (الإسلام) غيرها ، اليس الأحرى بنا تجديد ذلك الخطاب عبر قيم نفتقدها لنثبت إنسانيتنا قبل إسلاميتنا المتاجر بها دوما” .
متى ندرك ان قتل النفس البشرية عنواننا الحواري مع آخر أجتهد بغير الرأي الذي نحن عليه سياسة ام دين ، وسرقة المال العام عبر إيحاءات باطنية تجعل منه حلٌ لنا ، سباتنا الأزلي وسمات الكذب والنفاق والركون الى الغيبيات ، وعورات لنا كثر أختزلت بجسد أمرأة ، حالات لابد لنا من وأدها مع قدرة على مراجعة نقدية لماضٍ تعيس مليء بالدم وحديث لاهوت مدغدغ لمشاعر العامة يكتنز عبره اناس أكثر منا (إيمانا”) أموالا” .
عندها يمكن لنا ان ننهض ويكون صيامنا وقيامنا وتلك العبادات المتنازع فيها بين قطبي ديننا ذو قبول من رب رحيم .