23 ديسمبر، 2024 4:09 م

رمتني بدائها وانسلت…بليغ أبو كلل ( أبو الكَلَكْ)

رمتني بدائها وانسلت…بليغ أبو كلل ( أبو الكَلَكْ)

أف لك يا دهر حينما يكون لفظ العراق والعراقيين ومقدساتهم لعق على السنة عاهرة من عواهر كتلة المواطن ينتصر، أعني به النكرة بليغ أبو كلل ( أبو الكَلَكْ)، بل حتى بعض العواهر تستحتي من سلوكيات هذا اللقيط الذي تجاوز كل حدود الأدب واللياقة، وراح يستبسل بالدفاع عن عمامة عاهرة فاسدة نتنة تقطر دما من دماء العراقيين التي سفكها المدعو جلال الدين الذي يلقبه العراقيين بالحقير، حتى أن سيدهم “بريمر” وصفه بأنه طائفي من الرأس إلى القدم، جلال الحقير الذي لم تسلم منه ولا من سيده عمار الذي باع رجولته للأمريكان في قصة يعرفها العراقيون ، لم تسلم منه قصور الكرادة والجادرية وزيونة وغيرها اغتصابا وسلبا ونهبا ، ناهيك عن سرقة ونهب الأموال وقصة الخطوط الجوية العراقية لا تزال شاخصة ووزيرها باقر “دريل”، والنفط الذي يسيطر عليه عادل زوية وغيرهم من السراق الذين تعج بهم كتلة عمار، لكن ماذا نفعل فالطيور على إشكالها تقع وعذرا للطيور فالأمثال تضرب ولا تقاس، العواهر على إشكالها تقع ، خنثى وفاسد يدافع عن خنثى وافسد، لكن يبدوا أن الدهر هنا كانت له حكمة حتى تنكشف مجددا حقيقة كتلة المواطن ينتصر بزعيمها وشخوصها وصغيرها وأبو كللها….
نعم أيها الخنثى (أبو الكَلَكْ) إن نديمك “الحقير” كان قامة ومجاهدا  ولكنه مجاهدا وقامة بالحقد والكراهية وبث سموم الطائفية والقتل على الهوية والسرقة والسلب والنهب والدجل والنفاق والعمالة والتبعية لإيران والتطاول على أسيادكم العراقيين الشرفاء،
أين رجولتك (ولست برجل) وأين غيرتك و(انت عديم الغيرة) وأين مروءتك و(انت منزوع المروءة) ولماذا لم تنتفض لأسيادك الدجلة الفاسدين حينما وصفهم ربكم الأعلى وإمامكم ومرجعكم “بريمر” بأبشع وأخس وأقبح الصفات
تحكي عن الشرف والعرض والرجولة وانتم تفتقدون لرائحتها وطعمها ولونها، وانتم أول من انتهك الأعراض والشرف يوم جئتم على ظهور الدبابات وتسلطتم على رقاب العراقيين وصرتم عبيد لأمريكا وبعدها لإيران الفرس…..
ولله در المثل القائل:  رمتني بدائها وانسلت.