23 ديسمبر، 2024 9:24 ص

رفيقات يمسكن مفاتيح وزارة الخارجية العراقية

رفيقات يمسكن مفاتيح وزارة الخارجية العراقية

خلال عهد النظام السابق لم يسمح صدام حسين للنساء العاملات في وزارة الخارجيه بالعمل في البعثات العراقيه في الخارج لاسباب ودوافع امنيه واخرى اجتماعيه وكان الاستثناء الوحيد احدى المتفوقات في الدوره 10 في معهد الخدمة الخارجيه الذي كان يتراسه المرحوم الدكتور موسى السوداني وهي سيده نتحفظ على ذكر اسمها كانت ذات طول غير اعتيادي وقد انهت كليه الاداب قسم اللغه الانجليزيه بتقدير متميز والتي تقدمت الى الرئيس عبر نجله عدي بطلب السماح لها بالعمل في السلك الدبلوماسي لان طولها كان يثير سخريه وتهكم الناس عليها  مثلما ادعت انذاك ولا يعرف احد مبررات موافقة الرئيس على استثناءها وارسالها للعمل في البعثة العراقيه في جنيف …. الانسه الذكيه التي وجدت في المدينة  السويسريه الساحره كل الحريه ولا رقيب ولا حسيب نسيت كل ما تربت عليه من تقاليد واخلاق ومحرمات وعفه واصبحت صديقه للجميع طبعا لترفع رايه العراق السوده المصخمه !!!  وقد أجبرت السلطات العراقيه على إعادتها  الى بغداد بعد عامين وطردها من الخدمه ولا نود الخوض في الدواعي المشروعه ونتائج التحقيق والصور المخزيه للرفيقه الطويله!!
    في ظل جمهورية الاقليه الكرديه الحاكمه التي أخرجت فيها لجان الاجتثاث والمساءله ازلام النظام السابق من باب وزارة الخارجيه واعادهم الوزير الزيباري من الباب الخلفي والشباك رغم صيحات الاحتجاج …لم يكتفي هؤلاء الرفاق العائدين للوزاره الذين تربوا على مبادئ وقيم الرفيق عفلق وصدام بذلك بل عينوا اغلب اقاربهم في وزارة الخارجيه الى درجة ظهور ما عاد يعرف (بالعوائل الدبلوماسيه) التي تتحكم بجميع مفاصل الوزاره والقبول بمعهد الخدمة الخارجيه وابتزاز الجميع وتخويفهم بحكم صلاتهم بالمجموعات المسلحه والغريب في هذا الغزو الصدامي المضاد لاحتلال الوزارة السياديه ان من  يخطط له وينفذ عمليات الاختراق والزرع الصدامي في أهم المواقع الحساسه اغلبهن من (السيدات الفاضلات ) في وقت الذي أصبحت فيه الفضائح الاخلاقيه والتبرج وعلاقات العشق والسفرات المشتركه بين الرفاق المدراء والرفيقات الحسناوات الى الخارج على حساب الدولة المنهوبه على كل لسان دون ان تحرك شعره من راس الوزير ومساعديه ويكفي ان ينظر المرء صباحاً الى ما ترتديه موظفات وزارة الخارجيه ليعرف انهن بحق يعرفن اخر صيحات الموده والاغراء والاثاره…!!!
    لم يكن غريباً ان يقيم مدراء و روؤساء الاقسام علاقات في الظلام مع موظفاتهم وقبل ايام ضبط احدى الموظفين وهو يقبل احدى زميلاته على احدى السلالم وطويت القضيه وسويت بسرعه لانها اصبحت مسالة عاديه وان يكون الحرام اسهل الطرق للعمل في السلك الدبلوماسي والسفر السريع الى الامريكيتين واوربا والدول الجميله خارج نطاق القانون واحيانا بعد اشهر قليلة من التعيين والكل يعتمد على تفهم الزميلات الحسناوات وبعضهن متزوجات دون ان يهتم الزيباري بتقارير المفتش العام في الوزاره ولا ما ينشر في وسائل الاعلام عن وزارته التي امست أهم مرفق هيمن عليه البعثيون وبات مغلقاً للرفاق في أغلب دوائره الهامه والادهى من ذلك ان من تسلموا خلال الاعوام الماضيه  جميع المفاتيح هن من النساء وكان يكفيهن كيل المديح والثناء لرئيس الدبلوماسيه المنشغل بسفراته والذي سلم الامور لوكيلين لا يحلان رجل دجاجه دون موافقة معاليه .
    من بين اشهر النساء اللواتي نجحن في تعيين اكبر عدد من افراد العائله والاقارب المقربين (لان الاسلام اوصى بذوي القربي وصلة الرحم)!!! السيده الرفيقه ذكرى العزاوي وتعمل موظفة بمكتب وزير الخارجية التي تعترف بان الوزير قدم لها كل العون والمساندة وقد وصل عدد افراد العائله المعينين الى 17 شخصاً والموظفة المذكورة تسمى هذا الانجاز التاريخي الذي تحقق حسب ما ذكرت الرفيقه المناضله جاء بدعم وجهود كل الخيرين (الرفاق) في الوزارة (وعين الحسود بيه الف عود) و(خلي المساءله والعداله والمفتش العام يموتون بغيضهم).
    السيده ذكرى العزاوي  تشعر بالفرح بعد ان تفوقت على زميلتها السابقه الرفيقه شذى أحمد علوان الدليمي التي نجحت هي وخالتها هديه الدليمي بتعيين 16 موظف من ضلوع الصدر في الوزاره اثنان منهما فصلا بسبب التزوير ويعمل باقي افراد خلية الرفيقه شذى وهدى في اماكن ومواقع حساسه في الوزاره والسفارات العراقيه في الخارج بينما تتحكم المحاسِبه المتميزه شذى الدليمي بخبرتها التي تمتد الى 24 عاما (ووفقاً لما نشر في العديد من المصادر الاعلاميه ومن بينها شبابيك) بصفتها الحاكم الناهي والآمر في سفارتنا في بوخارست التي يتراسها سعادة السفير السيد محمد سعيد الشكرجي وهو انسان وديع ويخشاها الجميع ويرتجف منها موظفي السفاره وسعادته والجاليه العراقيه؟
     الى كل هؤلاء الذين يشتكون من تغييب دور النساء في العراق الجديد نقول له قم بزيارة وزارة الخارجيه او أي من سفاراتنا وسيتاكد لك ان النساء و الحمد لله (ما خذات حقهن ونص) والذي لايصدق عليه ان يسال السيدتين الفاضلتين ذكرى العزاوي وشذى الدليمي وعين الحسود بيه الف عود!!!
    نداء : السيد همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجيه في البرلمان : توصيتكم التي الغيتم بموجبها دورة الاعداد البعثي في معهد الخدمة الخارجيه رقم 27 باركها الجميع وفي مقدمتهم اسر ضحايا المقابر الجماعيه والمعتقلين السياسيين  نطالبكم بالتحقيق بانفسكم في ملفات الرفيقتين ذكرى العزاوي وشذى الدليمي لمعرفة الحقيقه قبل ان تفاجئوا بان صدام حسين لا يزال حياً في اروقة أهم وزارة سياديه ضيعها الشيعه بغباءهم .

مدريد