رعب وخوف وترقب كبيرين يعم أوربا , وحديث ولغط يدور حول احتمال شن هجوم كبير بواسطة عشرات الطائرات المخطوفة التي تم السيطرة عليها من قبل المتشددين الاسلاميين في ليبيا !؟
وستقوم هذه الطارات بشن ضربات مدمرة على مراكز ومرافق حيوية في معظم الدول الأوربية !؟
مشابهة لما حدث في الولايات المتحدة عام 2001
مع سطوع نجم داعش ودواعشها وبوادر قيام ما يسمى الخلافة الإسلامية في العراق وبلاد الشام , والتي أعلن الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” اليوم وجوب شن حرب عالمية جديدة لتدميرها
والقضاء عليها نهائياً لأنها لا تهدد الشرق الأوسط فحسب , بل تهدد العالم باسره
ما الذي يجري يا ترى !؟, وما الذي يعد التحظير له !؟, ولماذا أوربا هذه المرة !؟, لشن عمل إرهابي جديد مشابه لما حدث في أمريكا عام 2001 , والذي بموجبه وعلى أثره تم اجتياح كل من أفغانستان والعراق , وتم تدمير هذين البلدين وإعادتهما إلى عصر ما قبل داعش والقاعدة والمجاهدين العرب الذين حرروا أفغانستان من قبضة الاتحاد السوفيتي بدماء الشباب العرب المجاهدين ومليارات الخليج والسلاح الأمريكي الفتاك
بعد فشل المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط وتقهقر قوة واقتصاد أمريكا وسقوطها إلى الحضيض بسبب حروبها العبثية وأكاذيبها ومؤامراتها وبثها الرعب في قلوب مواطينها ومواطني الشعوب الأوربية والعالم أجمع من خطر وبعبع تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن , تم ابتكار فرية وإكذوبة جديدة اسمها ” داعش ” بعبع ومارد جديد حل محل القاعدة وبخليفة وقيادة وزعامة جديدة حلت محل الشيخ المجاهد أبن لادن ؟؟؟,الذي تم دفنه تحت البحر , ومشتقاته ومساعديه كالظواهري والمله عمر وغيرهم الذين مازالوا يشكلون خطر داهم على أمريكا !؟؟
من هنا يجب على مسلمي أوربا بأن يعدوا العدة لإستقبال 11 أيلول ( سبتمر جديد ) في أماكن تواجدهم في أغلب العواصم والمدن الأوربية الهادئة والمطمئنة التي احتضنتهم ومنحتهم الأمن والسلام والاستقرار بعد أن عانوا في بلدانهم العربية والاسلامية الأم أبشع وأقسى سني عمرهم على أيادي جلاديهم وحكامهم العرب والمسلمين
لكن يبقى السؤال المطروح … هل هو فلم رعب هوليودي ومسرحية جديدة ستنفذها نفس الجهات التي نفذت عملية ( غزوة مانهاتن ) أم ماذا يجري !؟, وماذا يعد التحظير له يا ترى !؟؟
وهل ستبقى صفة ووشم الارهاب والكباب مختومة على وجوه وسنحة كافة العرب والمسمين في حلهم وترحالهم وستبقى تطاردهم لعنة القاعدة وداعش هذه المرة ؟؟؟
, أغلب الصحف الأوربية تنشر معلومات متضاربة , وقادتها السياسيين والأمنيين مستفرين ومرعوبين من ” داعش ” خاصة بعد توجه بعض العرب والمسلمين من أوربا للقتال في صفوف داعش , وما زاد الطين بله وبث الخوف والرعب في نفوس الأوربيين أكثر هو تنفيذ عملية وحكم الذبح على الطريقة الاسلامية بثاني صحفي أمريكي خلال فترة قصيرة !؟؟, ومن يدري غداً أو بعد غد سيكون في الطريق صحفيين أو صحفيات أو دبلوماسيين أو دبلوماسيات أوربيين سينفذ بهم حكم الذبح على الطريقة الإسلامية الداعشية الجديدة !؟؟؟
الأيام القليلة القادمة على ما يبدو حبلى بالمفاجأت الغير سارة للعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول الأوربية
ختاماً نرجوا ونتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يقينا ويحمينا والعالم أجمع من شر الأشرار والحروب والفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن … ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … وللحديث بقيــــــــة