23 ديسمبر، 2024 12:24 ص

رشيد الخيون ينتقد العبادي لانه لا يحب الغناء

رشيد الخيون ينتقد العبادي لانه لا يحب الغناء

كتب رشيد الخيون مقالا تحت عنوان” العبادي.. لو قرأ الأَصفهاني!” على قناة العربية وجريدة الاتحاد ليوم الاربعاء 7/2 ناقدا العبادي لان تركي الدخيل ساله سؤال دخيل عن الطرب الاصيل فاجاب العبادي بانه لا يميل فانزعج رشيد الخيون فكتب هذا التحليل ” العبادي… لو قرا الاصفهاني ! فاقول للخيون :

سبق لك الكتابة عن العمائم السود في قصر ال سعود ولا اعلم هل ان ال سعود يعزفون العود؟ ان هواك صعب المزاج وطعمه أُجاج ، وحكايتك مع الغناء والطرب امر كله لهو وصخب ، تامر بالحرية وتنتقد حرية الاخرين ، ولو اتبعت اصل السؤال والغاية من هذه الاقوال لكن افضل لك من هذا المقال ، نعم سؤال مج يريد ايقاع الضيف في اسوء فج ، ما علاقة طبيعة العبادي وما للدعوة من مبادي ، فانك لست الرشيد الهادي حتى تتارجح على موسيقى الاصفهاني وتريد من العبادي سماع الاغاني .

انت الذي تعتقد عن ضرورة الموسيقى فهنالك الافضل منك علما ذكر سيئات ومخلفات وعاهات الموسيقى انقل لك ما ذكر في كتاب حروب العقل في ص 325 ” يبدو ان للموسيقى قدرة ليس لاضعاف العقل فحسب بل للسيطرة عليه ايضا فقد نشرت مجلة امريكا العلمية عددها الصادر اكتوبر 2012 مقالا عنوانه “قوة الموسيقى” يبحث في استخدام توقيعات الصوت الموسيقي للتاثير في المخ وقدرة الموسيقى الصاخبة على التاثير في التفاعلات التي تحدث في اعماق المخ لقد ثبت ان للموسيقى قدرة على التاثير في مركز العاطفة بالمخ اضافة الى تاثيرها في الدوائر التي تشمل حركة الجسم ما يجعلها تتحكم في العاطفة والحركة وفقا لما جاء في المقال، فقد ذكرت عالمة النفس “انت سشرمير” في اجتماع لجمعية علم الاعصاب ان توقيعات الصوت لا تعمل على التوافق والانسجام فحسب بل تفعل الشيء نفسه في تفكيرهم فتحدث العمليات في ذهن المجموعة بالتزامن ، وهذا مما يجعل سامعي الموسيقى يشعرون بالنشوة فيحدث الرقص في موضوع النشوة وسريان حالة الطرب فيفسر ايضا بقوة صوت الطبل والغناء وتكرار نغمات الموسيقى بتحريك الناس بطريقة موغلة في البدائية”… حروب العقل ص/325 ـ تاليف ماري د . جونز و لاري فلاكسمان ـ نقله الى العربية نور الدائم بابكر احمد ـ مؤسسة العبيكان طبعة 1437هـ

واعلم سيد خيون انا لا تعنيني الموسيقى ولا حزب الدعوة ولكن يعنيني استهجانك لمن لا يكون على مرامك ، واما همك تراث ناظم الغزالي وداخل حسن ولميعة توفيق فهنالك رجال على شاكلتك يحمون هذا التراث التي تتغنى به ، واما حديثك عن ساسة العراق الدعوجية فالمجال السياسي شيء وفرض الطرب عليهم شيء اخر ، ولو تمعنت جيدا في شطحاتك عن الانتكاسات السياسية لهم ستجدها مسعرة بالريال السعودي والباون البريطاني وسيدهم الدولار الامريكي هذه الدول التي تجد فيها الحرية والمزمار والبوقجية فغيرك باع قلمه لال سعود وخرج خالي الوفاض

وللاسف الشديد انك تكتب بعدة مجالات حتى تخلط الاوراق ولا تجعل لنفسك هوية ولكنني وجدت لك هوية فانك من قوم حنون

مازاد حنون في الاسلام خردلة….ولا النصارى لهم شغل بحنون

يحكى انه كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين ولما لم يستفد شيئا وسمع بالرسالة المحمدية وظهور الدين الاسلامي ، اعتنق الدين الاسلامي لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي الا انه تفاجأ ان المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية…فقال احد الشعراء هذا البيت