لاتقع مره اخرى في فخ هؤلاء
كان لتياركم الشريف نعتز بمبدأيته واخلاصه ومواقفة بالضد من الطائفيه والدكتاتوريه , دوراً كبيراً في ازاحة دكتاتور اوشك ان يبسط قبضته الحديديه على عراقنا المظللوم , لذا فأن دوركم القادم بصفتكم تياراً محترماً من كل ابناء العراق وخصوصاً في المحافظات التي تظم مكونات بعينها , والذين وجدو فيك نعم الاخ المواسي لهم و المدافع عنهم بعد ان خذلهم ابناء جلدتهم .
دوركم نتمنى ان يكون اكبر واشد تأثيرا في الحفاظ على مبادئ ادارة الحكومه وضع التفرد واحترام الشركاء والعمل بروح الفريق الواحد .
كما نرجوا سيادة الاخ مقتدى الصدر منكم اختيار وزراء محترمون يتمتعون بالمهنيه والنزاهه لان وللاسف فأن الوزراء عموماً كانو مقصرين في اداء واجباتهم وانتم امسكتم ثلاث وزارات خدميه ولم يحظى المواطن بنتائج ايجابيه لمبررات عديده
فوزير الموارد المائيه مثلا: لم يعمل موظفاً وليس لديه سجلاً مشرفاً في الخدمه العامه وأن الوزاره لم تحقق خططها وأن المشاريع كانت تذهب الى جهه معينه تدعي ارتباطها بكم وهو المدعو السيد قام الميالي الذي كان يدير الوزاره بالمشاركه مع اياد الشمري مدير مكتب الوزير وهم يأخذون المليارات ويعطون كما يدعون للهئيه الاقتصاديه مبالغ زهيده .
واذا ماادققتم في الاملاك الشخصيه لهؤلاء الاشخاص والاموال التي لديهم تجدها تشكل مبالغ خياليه .
ووزارة الاعمار : سيطر عليها وزير يحمل جنسيتين غربيتين (بلجيكا ولندن ) وقد اصبحت مقاطعه له ولاقاربه وتقدر الاموال التي جناها محمد الدراجي مايقارب 250 مليون دولار وهي عمولات كانت يتقاضاها اعوانه بحجة دعم التيار الصدري , والعراق وكل المقاولين يعرفون النسبه المعروفه 10% وهو يقول خمسه اليه وخمسه للتيار واذا كانت ميزانية الوزاره لاربع سنوات اربعة مليارات دولار وحصته 5 % منها نجد ان الرقم يكون متطابقا لان الاموال المسروقه من بيع حصص المنتجات النفطيه والزفت التي تحول له من الشركات عده مئات من المليارات وقد نشرت المواقع والصحف بعض من فساد هذا الرجل الذي دخل للتيار على حين غره وسيطر وللاسف على بعض الشخصيات المقربه لكم واصبح يعطيهم المليارات من السحت الحرام ويقيناً ان مخابرات برطانيا تساعده وخصوصاً ظهر فجأه في التيار الصدري .
اما وزير البلديات فهو دكتاتور ويقول كثيرا ويفعل قليلاً والمشاريع الكبرى احالها الى شركات معينه وهو يقتسم النسبه مع الهيئه الاقتصاديه واصبحت المشاريع الفاشله رمزاً لهذه الوزاره اذ ان اكثر من 54 % من سكان العراق يشربون ماء غير مصفى وحكاية المجاري في المحافظات في كل شتاء خير دليل على فشل هذا الرجل الذي لا يمتلك هو الاخر سجلاً وضيفياً
وزارة التخطيط : بشخص وزيرها د. علي شكري ايضاً كانت مثلا للاداره الفاشله لقلة الخبره والانتهازيه ولضعف الشخصيه القياديه والكل يعرفه .
حكاية عقود شركات فحص البضائع والعمولات التي حصل عليها الوزير والنسبه القليله التي منحها لهيئة الاقتصاد المنخوره بالفساد والتي اساءت لسمعتكم الشريفه وللاسف
وكذلك اسألوه عن الارضي التي حصل عليها حين تولى ادارة وزارة الماليه من دائرة عقارات النجف والتي تم تسجيلها
باسماء المقربين له حين تدققون سترون حجم الكارثه .
اما وزير السياحه فهو مثال للفشل وضعف الاداره والشخصيه المتهالكه وان مسؤول حمايته ومدير مكتبه هما من يديران الوزاره .
اما وزارة العمل والشؤون الاجتماعيه فقد اصبحت بسبب وزيرها اكبر وزاره للفساد الاخلاقي لان الوزير غارق في الحرام حتى سمعته كـ (زير ) للنساء وليس كوزير معروف لكل العراق وهو يساوم النساء الجميلات ويبتز الموظفات مقابل وعود بالايفادات والمكافأت مقابل تمتعه معهن.
اضافة الى الفساد المالي الذي يديره شخص يدعى فلاح الياسري وهو يقبض عمولات كبيره ويرتب امور العقود خصوصاً في البطاقه الذكيه التي بلغت خمسة مليارات وكذلك شركة الادويه التابعه للضمان وغيرها وفلاح الياسري يدعي انه من قيادات التيار الصدري وقام بتعيين مدراء عامين في الرعايه الاجتماعيه وقبض منهم مليون دولار بالنصف مع نصار الربيعي, والشخص الذي عينوه كان كاتب استعلامات في باب الوزاره وهو يسلمهم شهرياً مبالغ كبيره.
لاننا نحبكم ونحب التيار فسوف نتوقف عند هذا الحد ولن ننشر كل الغسيل وللاسف الذي الصق بالتيار شبهه انتم بعيدون عنها .
اذا عادت هذه الوجوه مرة اخرى للواجه فأننا نعتقد هناك من يتعمد اخفاء الحقائق عليكم لدى التيار شخصيات تكنو قراط واشخاص يتمتعون بالكفاءه المطلوب طلب السيره الذاتيه لهم وتقديم مرشحين ثلاثه لكل وزاره من هؤلاء وبالتالي لن تتحملوا نتائج اختيار رئيس الوزراء المكلف لأي منهم.
لاننا نحبكم نتمنى ان تثبتوا للناس والجماهير العراقيه انكم قول وفعل ضد الفساد وضد الوجوه الفاسده ومن لوث وشوه سمعة تياركم الشريف.