22 ديسمبر، 2024 11:08 م

رسالتي الى الصفاكة

رسالتي الى الصفاكة

من المقبول أن نختلف على التسيير والمشاريع التنموية وأن يشيد بعضنا بالانجازات وأن يذكر البعض الآخر بالنواقص . ولكن الدستور لا خلاف عليه يا خونت الله ورسوله…
نصبر على الكبت والتجويع والحرمان والتفقير ليبقى الأمل في مشروع دولة مدنية يحكمها مدني يسود فيها الدستور ويستقل فيها القضاء وتدرك تمام الادراك أنها لا تتصرف بالحريات والحقوق وأنها جاءت للدفاع عن الحرية كأول قيمة.
التهديد والسجن والاختفاء القصري اشياء بتنا نسمع عنها لكنها لن تفحمنا عن الصفاكة تماما كما لم تفحمهم جداول المعناة على خدود البؤساء.
من شدة الخوف تتولد الشجاعة و من القنوط تأتي الثورة فبالامس بائس محروم مظلوم خط اعرض سطر في تاريخ الحكم العربي.
قال تعالى (يا داوود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بالعدل) وقال عليه الصلاة والسلام اذهبوا الى الحبشة فإن بها ملكا عادلا وأكد على أن الدولة تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم فالعدالة هي القيمة من السياسة وهي أساس الاستقرار
التعايش السلمي التي تفرضه مشروع الدوله ركيزة من ركائز الديمقراطية إن سقط سقطت وعلى ذلك أكد جان جاك روسو وجون ستيوارت ميل و منتيسكيو وجفرسون وتوماس بين
ومسك الختام علي ابن ابي طالب فكان يغير الولاة كل اربع سنوات قائلا إذا كان الحاكم عادلا الناس ملته وإذا كان الحاكم ظالما فيكفي الناس من الظلم اربع سنوات. وكم اربع سنوات مرت …..