في ظل المراهقة السياسية وضبابية التداعيات الاجتماعية والاقتصادية وفي ظل تعرض البلد لهجمة سوداوية شرسة من خفافيش الظلام تريد طمس هويتنا الحضارية والإنسانية . نطرح رسالتنا الإنسانية من خط شروعنا “المتحف المتجول العراقي” حيث تلاقح الأفكار والرؤى والمشتركات عند مجموعة من العراقيين الوطنيين الذي يعشقون العراق ويعتبرونه الهدف الاسمي . قد يعتبره البعض ضرب من الجنون والخيال ان يقدم البعض خدمة وإسعاد الآخرين بدون مقابل
نعم الكل يعمل كخلية نحل وبروح الفريق الواحد المنسجم في أنتاج وإسناد أعمال فنية متعددة الأجناس,بصمتنا هي الحضارة وتوثيقها من خلال الصور للآثار التي تم سرقها في غفلة من الزمن واستغلالها في متاحف دول العالم والتعبئة الجماهيرية على أعادتها, وتوسعت الرؤى الى استيعاب نتاجات كبار الرسامين والنحاتين والخطاطين والموهوبين من كلا الجنسين ولدينا مشاريع نعمل جاهدين على تحقيقها أذا ما توفرت الإمكانيات المادية واللوجستية, منفتحين على الجميع نمتلك الإمكانيات والكفاءات البشرية القادرة على تخطي الصعاب ونشر الرسالة الإنسانية لنقول لعالم
بان البيئة العراقية متعافية ولا زالت ولادة لكفاءات وتختزن من المواهب,وان الغيوم السوداء لا بد لها أن تنجلي ويعود الصفاء والوئام