15 نوفمبر، 2024 5:23 م
Search
Close this search box.

رسالة مهمة الى رئيس و اعضاء دولة القانون ومحبيهم

رسالة مهمة الى رئيس و اعضاء دولة القانون ومحبيهم

يلجأ السياسيون المحنكون دائما الى الابتعاد عن التصريحات والظهور السياسي عندما يتخذ الناس منهم موقفا سلبيا حتى لاتزيد كراهيتهم عند الناس اكثر , الا ان معظم الممنظمين الى دولة القانون سواء من حزب الدعوة او المتملقين لهم بقصد المصالح الشخصية والحصول على الامتيازات غير القانونية لازالوا يصرحون ويتكلمون ونسوا ان الشعب يمقتهم ويلعن السنوات العجاف التي تسلطوا بها على رقاب الشعب ونهبوا البلاد والعباد وينتظر الناس اليوم الذي يكون فيه القضاء شريفا ونزيها وغير مسيس ليقتص منهم ويرجع اخر فلس نهبوه من المال العام ويحاسبهمعلى دماء الابرياء التي سالت بفعل جهلهم الامني والدفاعي اضافة الى ماقاموا به من تفجيرات وسجن الابرياء دون محاكمة والى ما اقترفوه بحيث لايستطيع المادح لهم ان يذكر منجزا واحدا قاموا به . فهذه الوجوه الكالحة امثال الشمطاء حنان الفتلاوي صاحبة نظرية 7 في 7 او الكريه عباس البياتي الذي لم ينبس ببنت شفه ويرى اهله التركمان ماذا يفعل بهم الدواعش ويصرح بانه يريد استنساخ المالكي فيما اذا جاءه الاجل والتحق بسعير جهنم , ووليد الحلي الذي هو اشبه بالهمزة الحائرة وتبحث لها عن موقع هل تقف على قمة الالف ام في اسفله ام على كرسي الياء فهو يبحث لنفسه عن مكانة يظهر بها ويقول بانه موجود  فتارة يرتدي عباءة فوق بدلته ليتشبه بعزة الدوري وتارة يصرح بان السلبيات السابقة والفساد تتحملها الكتل والاحزاب المشتركة في الحكومة وفي اخر تخريف له من على قناة افاق يقول بان الدعوة لم يكن لها وزير في الحكومة  السابقة سوى علي زندي ( الاديب ) وزيرا للتعليم العالي !!! وكأن العراقيين لايفهمون ولا يدركون شيئا فتصوروا وزير الصحة كرديا ولكن وكيل الوزارة ومفتش الوزارة ومستشار الوزارة ومدير كماديا كلهم من حزب الدعوة وهم المتنفذين التنفيذيين في الوزارة فهل نستطيع ان نلوم الاكراد في فشل وزارة الصحة ام نلوم الدعاة الذين يسيطرون على مرافق الوزارة !؟ ثم وزارة الشباب الم يكن وزيرها من الدعوة ؟ ونائب رئيس الجمهورية الخزاعي اليس من الدعوة ؟اضافة الى رئيس الوزراء الذي انفرد بكل القرارات وهمش الوزارات واصبح الامر الناهي ؟ وحتى وزير التعليم العالي الذي اعترف الحلي بانه من الدعوة فهل يصح ان يكون مفتش الوزارة الذي هو رقيب على اعمال الوزير والموظفين من الدعوة ايضا ؟ اية مهزلة هذه ؟ على من يضحك هذا الحلي الذي لو استمعت الى كلامه العادي تتقيأ فكيف بتصريح عبثي تسمعه منه ؟ والله سئمنا منكم ولانريد ان نرى اي وجه من دولة اللاقانون من رئيسها الى اصغر متملق فيها فرئيسها الذي هدد العراقيين بنار جهنم اذا لم يصبح رئيسا لوزراء العراق ترى اي نفس هذا واي منطق يتحدث فيه مع شعبه ؟ تبا لك لوكنت تعلم كيف تتحدث و تحترم نفسك لعرفت ان الناس تمقتك ولاتريد رؤية وجهك او سماع صوتك فمهما قلت وصرحت فان لقبك سيبقى على طول التاريخ (رئيس الوزراء المخلوع ) ولا تدعي التنازل او التنحي كما زعمت لان الذي رفضك الشعب عن طريق احزابه وكتله وتياراته وحتى من داخل ائتلافك فاي تنازل تدعيه ؟ انك مخلوع من الشعب و حتى من امريكا و ايران  حيث كنت تحتمي بهم وتقول انهم سندي حتى لو لم تحصل على صوت واحد  في الانتخابات الا انهم رضخوا لارادة الشعب العراقي  عندما رفضك الجميع  وشاهدوا بان الذين حملوك الى كرسي الرئاسة يرفضوك  الان لانك فشلت سياسيا وامنيا واجتماعيا واقتصاديا وعسكريا محليا واقليميا ودوليا , واما التبجح بان الشعب صوت لك باكثر من 700 الف صوت فأنت تعرف والكل يعرف بان اصواتا حصلت عليها من القاضي الذي باع شرفه المهني محمود الحسن ليوزع  سندات الاراضي مقابل التصويت لك وبذلك حصل على لقب جديد التصق به الى يوم يبعثون وهو القاضي محمود سنداتفالناس لم يصوتوا لك حبا والهاما وانما من اجل السند الذي وزعته عليهم والسؤال لم لم توزع عليهم تلك السندات ايام حكمك المشؤوم الذي استمر ثمان سنوات عجاف ؟ هل هذه هي الاخلاق التي تتبجح بها ؟ اضافة الى ان منظمة شمس المعترف بها عالميا ذكرت وبالادلة والوثائق بانك زورت الانتخابات وراح رجالك في العد الثاني للاصوات يكتبون النتائج النهائية باكثر مما حصلت عليه فعدد 25 يصبح في لحظة 225 !!! وهكذا فاي فوز هذا والله لو كان هناك ذرة من الاخلاق والشرف لتنحيت من البداية  وانت تسمع اهازيج الناس في المحافظات تنشد ( انتخابك كارثة لا للولاية الثالثة )لا ان تنتظر حتى يخلعوك مهانا ليطالب الجميعبمحاكمتك من قبل القضاء الشريف لا المسيس لياخذ الشعب حقه منك .
يا اعضاء دولة القانون نصيحة لوجه الله  تنحوا عن المشهد السياسي وعن التصريحات الممجوجة فقد كرهكم الناس واحفظوا ماء وجهكم واغربوا عن الشاشات الفضائية فقد شوهتم وجه العراق واكملتم مسيرة الطاغية المقبور في تدنيس سمعة العراق وان ثمان سنوات كانت كفيلة بجعل العراق نموذجا للديمقراطية واحترام الانسان الا ان فسادكم الاداري والسياسي والمالي والاخلاقي حال دون ذلك فاذهبوا بغير رجعة فقد اخزاكم الله في الدنيا  بعد ان خلعوا رئيسكم خلع مهانة وذل وعذاب الاخرة ينتظركم والله يمهل ولا يهمل .

أحدث المقالات

أحدث المقالات