الاحبة الكرام :أصدقكم القول أن الطغاة والمستبدين لم يختاروا هذا الطريق المنحرف الضال عن جادة الصواب ,ولايستطيعوا نشر ثقافة الفوضى والخراب والفساد,وإنما بسبب بعض الإمعات من الزواحف كما نسميهم اليوم بمصطلحنا وهو تعبير جدا رائع يليق بهم وبحجمهم المتقزم على مدار التاريخ هنالك أشباه وأنصاف رجال,(س) من الناس بحث كثيراً عن شخص يدين له بالولاء لم يجد آذان صاغية بالرغم من كثرة الاغراءات المقدمة لم يجد ضالته بمن يريده ليكون مطيع لأفعاله ,لكن كان هنالك (ص) أبدى استعداداً سريعاً لأن يكون ذيل وذنب مهطع الرأس لديه الرغبة بعمل أي شيء …أي شيء …أي شيء ,يطلب منه وعلى حساب من ؟؟؟ هنا موضع بيت القصيد ,على حساب التجني على الاحرار المحترمين وتشويه سمعتهم ونسج الاوهام والاكاذيب بحقهم ,هؤلاء (الزواحف )يعيشون أمراض أجتماعية متعددة ومتنوعة يحاولون أيجاد متنفس لهم من خلال الرمي بها على من حولهم في محاولة لتخفيف الزخم النفسي الذي يحاصرهم ويطوق عليهم سبل الراحة ,ولأنهم يرتكزون على تربية منحرفة وهذا الانحراف نتاج متوقع منهم فلا ضوابط أسرية واخلاقية تردعهم من فعل الاساءة بحق الناس ,الأنكى من ذلك نجدهم مع كل ظرف وزمان يحملون المزامير والدفوف بأيدهم للترويج عن صورة بشعة لمسئول ما ,في محاولة لتلميعها وأظهارها بشكلاً جديد مع اخفاء سلبياتها ومساوئها ,لقد ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الابرياء ,بنفاقهم على الناس ونقل أمور غير صحيحة عنهم مستعدين لأداء اليمين والحلف بالايمان المغلضة ,كنا نتوقع أن دوائرنا ومؤسساتنا تحررت منهم مع زوال الحقبة المظلمة للنظام البائد كونه ساهم بشكل فاعل في تأسيسها هذه البدرة الخبيثة بكتابة التقارير ليس على مستوى الدولة فحسب بل على بناء ثقافة المجتمع ,يبدوا أن الثقافة لازالت باقية وتتطور يومٍ بعد يوم ,أذا أردنا محاربتهم وقطع الطرق في وجوههم,علينا التكاتف وتكوين جبهة تقف بوجههم وتعريهم وتفضح اساليبهم الفذرة ,التماهل معهم سيقودنا لمزيد من المشاكل والمتاعب فضلاً عن هذا ستكون الغلبة لهم ,والتمس المعذرة منكم على قول الصراحة .. وللحديث بقية.