إذا أراد أن يكون قائد تاريخي ينقذ العراق من أزمته و أكثر من مجرد رئيس وزراء يكافح وسط مجموعة حيتان حيث دعت المرجعية الدينية العليا الدكتور العبادي ليكون أكثر جرأة و شجاعة بضرب المفسدين بيد من حديد و تأكيد المرجعية على إزاحة المسؤول الفاسد و لو كان مدعوماً !!
الإجراءات:
1- اعلان حالة الطوارئ حسب الفقرة تاسعاً من المادة 58 من الدستور العراقي
و التي تنص على (يخول رئيس مجلس الوزراء الصلاحيات اللازمة التي تمكنه من ادارة شؤون البلاد خلال مدة اعلان الحرب وحالة الطوارئ و تنظم ھذه الصلاحيات بقانون بما لا يتعارض مع الدستور).
2- إيقاف العمل بالدستور و إعلان الاحكام العرفيه نظراً لحالة الحرب التي تشهدها البلاد ضد تنظيم داعش الأرهابي و حيتان الفساد السياسي.
3- إتخاذ الاجراءات العسكرية اللازمة للحفاظ على هذا التفويض و بصفة الدكتور العبادي القائد العام للقوات المسلحة من ابناء الجيش العراقي و هيئة الحشد الشعبي, و يتم ضرب كل من يزعزع وحدة و إلتزام الجيش العراقي و هيئة الحشد الشعبي من أجل هوية ثانوية حزبية كانت او طائفية.
و سيعرف الدكتور العبادي بموجب هذه الفقرة من يقف معه و مع العراق و من يقف مع طائفته و حزبه داخل الجيش العراقي و هيئة الحشد الشعبي.
4- حل البرلمان و البدأ الفوري بوضع النواب تحت الاقامة الجبرية للمباشرة بالتحقيق بتهمة الفساد و التربح غير المشروع.
5- تقديم استقالة الحكومة الحالية لرئيس الجمهورية و في حالة عدم موافقته يعلن الدكتور العبادي استقالة حكومته شعبياً للرأي العام بوسائل الاعلام و ساحات التحرير و تعتبر الحكومة مستقيلة شعبياً.
6- تشكيل حكومة انقاذ وطني مرشقة بأقل عدد من الوزراء من وزراء التكنوقراط على ان لا يتم تسمية اي وزير من اي من الاحزاب او الحكومات السابقة.
7- متابعة ضرب و إعتقال المفسدين من الساسة و المسؤولين وفق الاحكام العرفية العادلة و السريعة لتحقيق العدالة الشعبية ضد الطغمة السارقة بالتزامن مع معركة العراق الوجودية الكبرى ضد تنظيم داعش الارهابي.
8- مطالبة الدكتور العبادي بعد إنتهاء أزمة الفساد و الحرب على داعش
بتنظيم استفتاء على اعادة كتابة دستور عراقي يتلافى اخطاء السنوات السابقة و يحظر مشاركة اي حزب او شخصية ممن ساهمت في خراب العراق ,
مطالبة الدكتور العبادي بإجراء انتخابات برلمانية وفق قوانين الدستور الجديد.
9- تؤكد حملة التفويض على دعمها المطلق للسيد العبادي في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي و تدعو المجتمع الدولي للدعم و التنسيق المتزايد مع الدكتور العبادي كونه الممثل الوحيد للشعب العراقي في حربه ضد الارهاب.