تحية واحترام

 قد تعلم جنابك باني افتخر كأول من دعى لاختياركم بديل عن عبد المهدي لقيادة المرحلة الانتقالية كوني مؤمن بانك تعرف المشكلة والحل ، والان بعد ان رفع المحتجين الشجعان بإخلاص وعرفان اسمك لتولي أمانة قيادة الحكومة الانتقالية افتخر باني أول من ينصحك بالاعتذار من قبول التكليف حتى يقبلوا بشروط التكليف التي أعددتها لكم ولكل مرشح يعتقد انه قادر على تلبية مطالب القوى الاحتجاجية وانقاذ الدولة العراقية،

سيدي القاضي، ان مناقشة وفرض قبول قائمة الشروط التي أعددناها استجابة للحراك الشعبي  ولكلم ولكل مرشح تلتزم بتنفيذها قيادة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية كشرط مسبق لقبولكم التكليف ليست فقط ستكون إشارة إخرى على حسن إختيار قوى الاحتجاج الشعبية لشخصكم المحترم وإنما نجزم بأن إصراركم عليها سيزيد في التمسك بحضرتكم من قبل قوى الاحتجاج حتى الانتحار لتتولى بطولة قيادة المرحلة الانتقالية ٫بالإضافة الى أن فرض شروطكم هذه لقبول التكليف ستحرم خصومكم وخصوم الشعب العراقي في كتل الخراب والاجرام العراقية من كم الدسائس لتوريطكم وتصفيتهم معنويا وشخصيا ، بل وستحرمهم من استغلال إسمكم لتصفية وخذلان وضياع اول انتفاضة شعبية مجيدة بتاريخ العراق الحديث ،انتم شخصيًا الى يوم قريب لم تتخيل حدوثها من شيعة العراق ، وعندها (لا السماح الله) سيحملوك تضحيات هذه الإنتفاضة وكل ضحايا العملية الاجرامية التي سبقت إنتفاضة تشرين المجيدة ومابعدها ،

بالنهاية أقول لكم أن الدولة والشعب العراقي لم يعد بعد قادر أن يتحمل مجاملة أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة والعمائم والملالي الذين خربوا وأجرموا بحق تاريخ العراقي وحاضرة ومستقبله وأي إنتكاسة حكومية إخرى بقيادتكم ستكون خيبتها ثقيله على الشعب وعلى حضرتكم وعلى مستقبل حكم الشيعة في العراق والى الأبد، والله من وراْ القصد.

المخلص

أخوكم

كامل الحساني

معد قائمة مطالب الاحتجاجات الشعبية لأنتفاضة تشرين الشعبية