18 ديسمبر، 2024 10:00 م

رسالة مفتوحة إلى” مناضلي” الصدفة

رسالة مفتوحة إلى” مناضلي” الصدفة

لن يستطيع مسلوبي الإرادة ومن فيهم علة أخلاقية أن ينالوا من شخصية وطنية فأصحاب القامات القصيرة لا يمكن أن ترتقي بكل المقاييس الى أصحاب القامات الطويلة وعلينا أن لا تلتفت إلى من استأجروهم باموال الشعب من المهرجون والمتخلفون والمسوقون والمرتزقة وفضائيات أموالها من السحت الحرام وجيوش إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي وكلاب ضالة تنبح ليل نهار والغاية من كل هذا التهريج يعتقدون وبغباء مفرط أن ينزعوا دشداشة العز لمن تصدى لفسادهم. وتبعيتهم وعمالتهم وتناسا الامعات أن اسيادهم فصلوا دشاديشهم على مقاساتهم وليس على مقاسات الرجال الوطنيين

ضيكه وكصيره هواي دشداشة الذل
البسه كلي شلون وآني اطول الكل
مهما ازداد تهريج الفاسدين من القاعدين على الكراسي وهم لا يصلحون على لرعي خمسة من الاغنام
وعلى طريقة المثل العربي المشهور ” رمتني بدائها وانسلت” ” يسقطون عمالتهم على السيد الصدر ويتهمونه جزء من المشروع الأمريكي السعودي
نذكرهم بعد أن أصيبت ذاكرتهم بالعطب
ونطرح الأسئلة التالية وننتظر الحواب
١- من اجلسهم على الكراسي ؟
٢-من ذهب مهرولا الى البيت الابيض ليضع اكاليل من الزهور على قتلى الامريكان وينحني اجلالا لمن انتهكوا اعراض العراقيات ؟
٣_ من جعل من نفسه حامي هدف ليصد قندرة الزيدي كي لا تسقط على رأس المجرم بوش؟
٤-من الذي يمثل المشروع الأمريكي في العراق الذي أبرم الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية مع المحتلين ام الذي قاتلهم في اشرس معركة في مدينة النجف وقدم قافلة من فرسانه شهداء لرفض المشروع الأمريكي في العراق؟
٥- من هو الذي توسل بالإمريكان لكي يصبح رئيسا للوزراء وبشهادة مايستروا الصفقات عزت الشابندر وتوسط عند الإيرانيين في حينها لكي يقنعواالسيد الصدر بالتصويت لصالح من توسل ليجلس على الكرسي ومن وجهة نظرنا كانت هذه الموافقة ليس في محلها فهي من جعلت من المالكي متسلط على رقاب العراقيين لثمان سنوات فأهلك الحرث والنسل
أما تهريجهم عن الحلف السعودي فهي ليست تهمة أن يقوم زعيم عراقي بزيارة دولة عربية جاره لها ثقلها العربي والإسلامي من أجل توثيق العلاقات العربية العراقية بعد أن تصدعت في ظل حكومة الاذيال اكراما لعيون إيران وتماشيا مع اجندتها التوسعية في المنطقة لم نسمع منهم تلميحا ولو من باب ذر الرماد في العيون لما صدر من تصريحات وعلى لسان كبار المسؤولين في نظام ولاية الفقية ومنها ” العراق ولاية من الولايات الإيرانية والعراق أصبح جزء من الإمبراطورية الفارسية دفنوا رؤوسهم في الرمال كالنعامة واصابهم الخرس
هل صدرت مثل هذه التصريحات من القادة السعوديين ؟!!
واخر الإهانة والصفعة التي وجهها السفير الايراني للوجوه الكالحة عندما غادر الاحتفال بعد ما طلب أحد الشعراء من الحاضرين الوقوف اكراما واجلالا للشهداء …وجعل حال عبيدهم حال( ابو ضر
من حق السفير أن يغادر فهو أحد قادة الحرس الثوري في الحرب العراقية الإيرانية الذي تجرع الخميني السم الزعاف على يد رجال العراق وهو شاهد الاثبات
يريدون منا مناضلي زمن الصدفه ان يكون العراق مثل دودة القز تشتغل ليل نهار وتموت ومن يستفيد هم الفرس وعلى حساب معاناة الشعب
وكلمة أخيرة لمن يمسكون العصا من المنتصف نقول
لهم كفى مجاملة على حساب مصير الوطن والمواطن