23 ديسمبر، 2024 9:16 ص

رسالة عتب الى السيدة هايدة العامري

رسالة عتب الى السيدة هايدة العامري

السيدة هايدة العامري  / لطالما احترمنا قلمك وتابعنا  مقالتك  وكانت عنوان الوطنية ولكن يبدوا ان في العراق لا شيء يثبت على اصلة او مبدئة والكل يباع ويشترى  ويتغير وتتغير المواقف والمبادئ  حسب الظرف والزمان واسفي على الثقافة والفكر من كتاب بهذة الشاكلة في ردي على مقالكم حول الوزير  محمد تميم  ليس للدفاع عنة وانما ما استفزني هو مجمل   مقالاتك الاخيرة وانا متفق معك بفساد وعدم نزاهة 110% من العاملين والهابطين علينا كوزراء وسياسين في دولة العراق الجديد نعم انهم فاسدون سراق ولكن سيدتي  اللا تلاحظين ان قلمك انحرف رويدا رويدا وبدء وكأنة تسقيط سياسي لجهة او فئة واحدة والكاتب المشهور الذي لة جماهيرية عندما  ينحرف بجانب من يريد يسحب معة من وثق بكتاباتة وانت واحدة يبدوا من هذة الشاكلة وضفتي لمدة من الزمن لهذا الغرض  وتم اعدادك لمثل هذا الزمن من الخطابات ومقالاتك الاخيرة تسقيطية 100% لجماعة النجيفي او علاوي او مطلكها او كربوليها ونعم كلهم فاسدون  ولكن لنسئل انفسنا وانت المطلعة أين  يكمن راس الفساد سيدتي وما دمتي انتي تعرفية  كما في مقالاتك ولديك هذة الوثائق اين قلمك من راس  السلطة وحاميها ومسؤول الدولة عن هذا الفساد والاخفاق ولماذا لم يتحرك عليهم  القلم الذي تكتتبين  بة وما سبب سكوتكيك واخرين عن المفسدين في مختلف الكتل هل دولة القانون معصومة ؟ هل الاكراد نواب ووزراء معصومين ولحد الان لم يمسهم احد لا من قريب او بعيد ؟ هل مستشاري ووزراء الدولة القانونية بعيدين عن فساد كشفتة حلقات اعلامية وانت لم تذكرية وهم كثر وفاحت روائح الفساد في لندن ودبي وايران والسويد والدنمارك والمانيا وروسيا واوكرانيا وواشنطن وغيرها ؟
اليس في بقية الكتل والمذاهب وحتى في اروقة المرجعيات والمزارات والاضرحة فساد يزكم الانوف اين كتاباتك عن النفط المهدور وعن الخمس  الذي يدفع لممثل المرجعية و لال الشهرستاني  وكما تم تداولة اخيرا ومن لف حولة ومن بطانة الوزير وغيرها وهي اشد عمليات السرقة المحترفة  اين كتاباتك عن عقود وزارة البلديات مثلا او مكاتب رئيس الوزراء والدفاع والاسكان والصحة وتهريب النفط في الاقليم وعقودها المبهمة وعن تحويلات البنوك وووووو
لن تنطلي مثل هذة الكتابات الموجة  للتسقيط فقط على قراء لهم معرفة ودراية وان اردت فقط  ان نتصفح كتاباتك مستقبلا  فلا ضير
وما كتبتية   عن السلطة او جوانحها او اركانها كانت كتاباتك باستحياء ومثال على ذلك ما كتبت عن وزارة الداخلية ومحاولتك تنبيض وجة السيد الاسدي وما كتبت  ايضا عن الطائرة العامرية
ان اشد واخطر فساد هو ما يتم بعقود وزارة النفط ثم الدفاع ونزولا الى اصغر حلقة سياسية او ادارية في دولة الانفلات القانوني لتكن كتاباتك تشمل جميع المفسدين بدون استحياء او موارات
تعلمين سيدتي انا عراقي مهجر او مهاجر ولكن متابع لما ينشر ويكتب من اسلامي شيعي وسني قومي عربي او كردي من يسار الفكر الى يمينة, وما صدمني هو تلون كتاب لهم تاريخهم وسمعتهم وماضي كنا نعتز بة  والاخطر من ذلك فقد تم  شراء عقول  العديد من  الخبرات الفكرية والعلمية الصرفة من متخصصين في  الساسية والشؤون الدينية من قبل الدولة لغايات تثبيت اركان السلطة وها انت واحدة منهم كما يبدو
في كتابتي هذة….. اعلن  الاسف عن قلم كنت اتابعة ووددت ان يكون صادقا كما  حزنت  لاقلام دافعت بغير قناعة عن وزارة النفط من امثال الخبير حمزة الجواهري ومن كتاب شيوعيين او يساريون على الاصح كانوا … سابقا لهم صوت مدوي والان يكيلون   بالمديح لدولة لا فكر بها ولا قانون ولا عنوان  للحق  ودفاعهم مدفوع الثمن
لتكن الاقلام الشريفة محصنة لا تباع ولا تشترى لا تهادن على الحق واقول ان في عراقنا مشكلة وهي ام المشاكل وهوالامن والحريات والدستور والتسلط و الامن عندما يستتب سنقضي على فروع الفساد ابحثوا عن وسائل الامن وتدعيم السلم في هذا البلد وان لا نكون انتقائيين في طرحنا وتاجيج الافكار المتطرفة لغايات تسقيطية سياسية
تحياتي سيدتي