يحكى ان لصوص ومجرمون سطوا على احدى الدور , وكان في الدار عرسان جدد , المجرمون سرقوا الدار واغتصبوا العريس والعروس ومن ثم رحلوا , وتركوا الرجل العريس يبكي جاءت له عروسه لتهدئته فقالت له لاتبكي نحن الاثنان تم اغتصابنا سوية , فقال لها نعم , لكنك كنت ِمستمتعه بأغتصابك
ان الحريق شرارة في اصله والسل في بدايته زكام ), هذه لم يتعض بها اهل الموصل )
أهل الموصل تم غزوهم من اعتى عتاة الشر وأستباحوا ارضهم وسرقوا حلالهم ودمروا حضارتهم وأرثهم التأريخي وعبثوا بمقدساتهم , أنهم لم يحملوا السلاح ويقاتلوهم , بل أنهم يصرحون علانية انهم مرتاحون بظل حكم الخليفة الداعشي وراح ابنائهم ينخرطون في صفوفهم لقتالنا , يقال ان عدد داعش حين دخلوا الموصل كانوا 3000 داعشي واصبحوا اليوم 20000 بعد ان انظم لهم متطوعين من اهل الموصل أنهم فرحون بالدواعش , هنا الشرارة صارت حريق
أهل الموصل تحت انظارهم تم طرد المسيحيون وهم اهل الدار , المسيحيون لم يقتلوا احد ولم يفخخوا انفسهم لقتل احد ولم يدمروا مساجدهم ولم يثيروا فتنة , ولم يقطعوا الرؤوس ولم يجاهدوا جهاد النكاح ,بل كانوا بلسم لكل جراحاتكم وهم الذين رفضوا الهجرة من العراق والابواب مفتوحة لهم في كل البلدان الاوربية وغير الاوربية ولكنهم متمسكون بجذورهم متمسكين بتربة وطنهم , المسيحيون لم يكونوا مسؤولين عن الخراب الذي حل بالعراق ,وانتم يا اهل الموصل فضلتم الدواعش عليهم
اهل الموصل انهم رفضوا جيش العراق والذين يسمونه بجيش (المالكي ) وقبلوا بالجيش الداعشي وهم من الشيشان وافغانستان وسعوديين وتونسين ومغاربة , النبي يونس قد نجا من الحوت ولكنه لم ينجوا من جرائم الدواعش فلقد فجروا مرقده بالكامل وكذلك فعلوا بزرياب ومزماميره واهل الموصل فرحين بذلك
لعل اهل الموصل فقدوا رشدهم , ان المسلمون قسم كبير منهم هرب من الموصل وكذلك فعل الشبك والايزيدين والمسيحيين , ومن بقى في الموصل لاندري في اي دين يؤمنون به
ياسيدي الزهاوي انا مثلك اليوم اردد كلامك
كلما فكرت في الأم ر تولاني ارتجافُ
أنا من مستقبل النا سِ على الناس أَخافُ
مستقبل الموصل صار مرهونا بالمجرمين الدواعش فهل هنالك شريف يقبل بما فعلوه اهل الموصل