عند الشدائد تعرف معادن الرجال وليس لانسان الاماسعي وان سعيه سوف يري في هذا الظرف الصعب الذي يمر فيه النازحين في المخيمات ولانحتاج لوصف المعانات فهي واضحة وضوح الشمس وانتم ادري بها من خلال مشاهدتكم للقنوات الفضائية وليس من خلال الزيارات للمخيمات لانها بعيدة معلقة بين السماء والارض والوصول اليها صعب وان وجدت فهي ضعيفة لاتري بالعين المجردة ولكن مع هذا نقول انها موجودة ولكن ماذا تعني غير التصريحات التي لاتغني ولا تسمن المرفقة بالتبريرات وهي كثيره كل منا يحمل اطنان منها اولها الاموال المغرية وندرتها الان لسوء الاحوال المادية التي يمر بها العراق والدول الريعية وانعكست ايضا علي المنظمات الانسانية وكما نلاحظ ونسمع ونري انكم دائما تأكلون وتعيشون همهم بكل جوارحكم ولكن ليس بأليد حيلة ولايخفي عليكم ان معظم النازحين سبق ان تحملوا عناء وصولكم الي البرلمان والمجالس وهم ناخبيكم لامجال فيه للمناقشة ولايستطيع ان ينكر انهم محيطكم الذي انطلقت منه بالاصابع البنفسجية وتحول الحال من مواطن الي حال تمثيل المواطن واصبحت هناك فروقات بالمسافات بينكم وبينهم تقاس بالعاب الميدان من 100م الي 1000 م حسب المجال الذي اصبح نادرا يتم ضبطه من سكرتير ومكتب بعد ان كنت حرا تتجول في القري وتذهب الي بيوتهم مباشرة وتتابع الصغيرة والكبيرة حزن وافراح ومواعيد بالتعيين وبساطة وتواضع متناهي وتعميم ارقام الجوال للصغير والكبير وعلي اليافطات والصور واصبح هاتف عمومي والاجابة من الرنة الاولي واستقبال بالترحيب الرائع وبعدها يولها من بعدها اختفي هذا الهاتف والاجابة اكترونية مغلق خاج نطاق الخدمة غير معرف وراح المواطن يتوسط ويتوسل في سبيل الله من يعرف جوال فلان العبد لله المتواضع المهم دع مايربيك الي ما يربيك وابحث عن الموجود وارض بما قسم الاله ودع وراثة كل اصيد سامي.
وقل وردد ياقوم اذني الي بعض اهل الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين احيانا والله عشقناكم وانتخبناكم ولكن تبين لنا انها تجربة فاشلة والديان لاينسي المهم العودة الي متن وخلاصة الموضوع والعود احمد ونعمل عفا الله ماسلف او لايلدغ المرء التكملة معروفة ونطوي صفحة الماضي ونتعاهد علي مراعاة اهلنا بالموجود الفعلي من باب الوفاء الاجتماعي وطاوي عاصف البطن مرمل ومن باب اوت الذئاب الي مظاجعكم وانتم في العراء اتلبثون مشردين مصيركم بين السماء والارض ولكن لا لان عندكم اخوة لكم في الايمان ليس منا من نام وهو شبعان وغانم ومتدفئ في فراش وثير بارد صيفا وحار شتاء وبين عريان جائع وطفل يصرخ اه من الجوع والالم والشاعر الحطيئة يقول دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فانك الطاعم الكاسي ولاتنسي اخي وعزيزي المعني ماذا تقول لافراخ بذي مرخ زغب الحواصل لاماء ولا شجر القيت كاسبهم في قعر مظلمة فاغفر عليك سلام الله ياعمر فامننوا اخوتي علي الصبية والعجائز والكهول والحرات في الرمال والاباطح مسكانهم خيام متهرئة اقترح لكم للجميع ان احسنتم احسنتم لانفسكم ان المال زائل ومهما اكتنزت فالنهاية للجميع حفنات من التراب يتساوي فيها البشرجميعا ويودع ويبقي وحيدا فريدا ويتخلي منه الجميع الا واحدا وهو عمل الخير استيقظوا ايها الاخوة وتنبهوا واتركوا السجالات التي تجلب الكدر ووجع الراس وانتم ماشاء الله عليكم من اهل التقي ومن زوار بيت الله الحرام وتسعون الي الفوز بالجنة اقترح عليكم مقترح بسيط سهل التنفيذ والكل قادر عليه وهو التبرع شهريا من عضو البرلمان من المحافظات الانبار الموصل ديالي صلاح الدين كركوك مبلغ مليون دينار شهريا و500 الف دينار من عضو مجلس المحافظة 300 الف دينار لعضو مجلس القضاء و200 الف دينار لعضو مجلس الناحية ويشمل المقترح الوزراء ومن ذوي الدرجات الخاصة والمتقاعدين منذ 2003 ولحد الان من الاطراف كلها ويستمر لحين عودتهم الي ديارهم جميعا ويعلن بشكل رسمي انتهاء موضوع النازحين وهو واجب وليس منية تمنون بها علي اهلكم وتجردوا من حب المال ولا حاجة للتوسل الي الدول التي تعرفونها وتمن علينا بالعطاء علي ابناء العراق اهل العز والنفوس الابية واهل الكرم وقل اعملوا فسيري الله عملكم والتفوا حول اخوتك فهم اولي من تفريطه في امور دنيوية