لا اعرف لماذا الدولة العراقية تختلف عن بقية الدول بالنسبة للتعليم وهل نحن في المريخ والعالم على الكرة الأرضية أم ان العراق يرغب ان يكون استثناء ؟ وهل التعليم في مدارس التربية يختلف عن التعليم في الاعداديات الإسلامية والوقفين الشيعي والسني ام القانون واحد يسري على الجميع؟.وان كان يختلف فلماذا وزارة التربية تصادق على صحة النتائج الصادرة من الاعداديات الإسلامية والوقفين الشيعي والسني ؟. وان كان العراقيين متساوون بالحقوق والواجبات فلماذا لا يساوينا معالي وزير التعليم العالي ببقية الطلبة من خريجي الإعدادية/ الفرع الأدبي رغم ان الدراسة في الاعدايات الاسلامية في دروس تهتم في مجال القانون والجغرافية اكثر من الإعدادية الادبي ومنها المدخل الى القانون الذي يدرس في كليات القانون والجغرافية التي مادتها تدرس في كليات التربية قسم الجغرافية كذلك.!!
هل يعلم معالي وزير التعليم العالي ان مواد التاريخ واللغة العربية وعلوم القران والاعلام هي اصعب بكثير من مواد القانون والجغرافية وأعلى مرتبات الدراسة ام مستشاري معاليه ينقلون له الامور عكس ما تشتهي الناس ووفق ما تشتهي انفسهم لانهم يرفضون ان يكون العراقيين يفقهون القانون والاعلام والجغرافية وغيرها من الدراسات الانسانية في الجامعات العراقية ،كم اتمنى على معالي وزير التعليم العالي ان يفقه ان الاقسام التي قبلت خريجي الاعداديات الاسلامية والوقفين الشيعي والسني هي اهم واصعب من اقسام القانون والجغرافية والاعلام وبالتالي نطالب معاليه ان يصدر التعليمات بفتح باب القبول في اقسام الكليات كافة ومساواة خريجي الدراسات الاسلامية والوقفين الشيعي والسني باقرانهم من خريجي الاعدادية / الفرع الادبي ونحن واثقون من ان خريجي تلك المؤسسات سوف يبلون بلاء حسن في التنافس والحصول على اعلى الدرجات في اقسام القانون والجغرافية والادارة والاقتصاد وغيرها من الكليات والاقسام الانسانية.
ونشكر معالي وزير التعليم العالي لو تفهم وضع أبناءنا الطلبة ونحن الذي لم نستطيع في زمن النظام السابق بالحصول على شهادات ان يفتح الباب أمامنا للحصول على شهادات تليق بمهنتنا خصوصا العاملين في مجالات الثقافة والفنون والاعلاموالقانون والجغرافية والتربية وعلوم القران والعربي واالانكليزي وعلم الاجتماع وعلم النفس وغيرها من الكليات والاقسام الانسانية.. ونتمنى ان نذكر معالي وزير التعليم العالي ان معاليه لو فتح الباب امام الطلبة سوف يكون له الدور في فتح الباب امام اصحاب المواهب في الحصول على شهادات في مجالات عدة وفق عملهم ومهنهم.
والله من وراء القصد