* مجرمون يخضعون الدولة لمحسوبيات تهمش الدستور وتنسخ عمل اللجان التحقيقية وتمسخ القضاء
يتساءل البعض، من أنا!؟ وما علاقتي بـ “مشكلة” مصفى كربلاء؟ التي فتحت بوابات جهنم على مدبريها في ليل بهيم؛ لطخ أذيال ثوب أناس نوقرهم، لكنهم مع الاسف ظهروا في حفل توقيع عقد إئتلاف الشركات الكورية الاربع، مع وزارة النفط، بشأن المصفى…
انا أكاديمي ومهني في الاعلام، أحمل شهادات وجوائز من دول عدة.. عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، لم ولن أفكر يوما بمغانم تأتيني من هذا او ذاك، لكن مشاكل الناس هي التي تقع في عبي، طالبين ترويجها، وفاءً لأرواح الشهداء الذين طواهم الردى، من دون ذنب؛ ما يلزمني بالتصدي للدفاع عن قضية، لا دور لي فيها، لا هامش ربح ولا… ربما خسارة، بل مؤكد
برج المعالي
دولة رئيس الوزراء المحترم، بالامس كتبنا على الانترنيت، عن السمسار سعد وهيب.. ابو حسين، صهر وزير النفط كريم لعيبي، الذي يعيث فسادا بعقود الوزارة، يساوم الشركات المتخصصة بنقل “الكاز” يبتزهم رشاوى تقصم ظهر الفائدة المرتجاة منها.. شركات مهضوم حقها.. يستولي عليه سعد، مدعوما من شخص “عمه” الوزير.. ومن كان عمه الباشا؛ لن يحزن!
لذا انسحبت شركة “برج المعالي” وشركات أخرى؛ لأنهما.. لعيبي ووهيب، يعطلان تسديد مستحقاتها، ويتهرأ الاتفاق جراء التسويف المتعمد، كي يقولوا: “حقي برقبتي” فارين من مساومات الوزير وزوج بنته، الذي لا يحد انفلاته قانون ولا عرف ولا مفتش عام ولا تحقيق ولا… ما دام محميا بسيادة الوزير الذي ينصر صهره “ظالما مظلوما” مع الاسف.. على حساب مصلحة العراق؛ ما يؤدي الى انفضاض المستثمرين.
فالارهاب ماخذ ورك والفساد المالي وركين، وصلافة سعد وهيب واستغلال الوزير لمنصبه، تأخذ سبعة اوراك، من اقتصاد يحاول لملمة انهياراته منذ حروب صدام وما تلاها من عقوبات دولية “الحصار”.
الشركات المتضررة من وهيب، تقابل الوزير؛ إلتماسا للإنصاف، فيجبهم “لو يحضر المهدي ما أجدد لكم الشركة ولا اصرف لكم دولارا واحدا… “
إذا فسد الملح بماذا يملح
يشكك البعض بصدق ما اقول، لذا أدعوهم للاطلاع، على ملفات تختبئ بين أدراج الوزارة، التي باتت وزارة عبد الكريم لعيبي وصهره سعد وهيب ابو حسين، وليست وزارة سيادية في دولة العراق، ملكا للشعب الذي انتخب وزراءه؛ إذ ينصب لعيبي نفسه.. ومن ورائه وهيب، اوصياء على قوت الناس ورفاه العراقيين؛ فنحن في بلد أحادي المورد.. النفط والعناية الإلهية، فإذا فسد الملح بماذا يملح، كما تنص الآية الإنجيلية الكريمة، التي نزلت من الرب على لسان السيد المسيح.. عليه السلام.
عمك خالك
من خلال تهافت صادق الياسري.. مدير التخطيط والمتابعة، على المال؛ إثبت لدولتكم، ان لعيبي ووهيب، مختلسان يحملون العقد “كومشنات” تؤدي الى فرار المستثمرين.. أو يدفعون!
والسيد حيدر..ابن اخت صادق الياسري، وسكرتيره الخاص، ضبط متلبسا بتسلم رشوى قيمتها 30 الف دولار “ثلاثة دفاتر” من شركة في زيونة.
الخال والد.. فر الفلك ودار النجم، معالجا “دكة” إبن إخته، بالالتفاف على التحقيقات الاصولية، يكيفها وفق ما يتستر على مجرم، ضبط متلبسا؛ فيكتفى بنقله خارج المكتب، الى شركة حفر الآبار في ساحة الاندلس؛ بانتظار.. يوم يومين، والناس تنسى؛ فيعود الى ما كان عليه، منكلا بمن ضبوطه، وربما ياخذهم سحلا من ديوان وزارة النفط الى موقع الحدث “زيونة”.. وما هذا التصرف مستبعد من مجرمين.
منع الياسري النزاهة والمفتش العام وسواهما من الجهات المعنية، حائلا دون تدخلها، مسيرا قضية حيدر لمصلحتيهما.. الخال وابن اخته.
لا بد من تدخلكم دولة الرئيس، في هذه القضية، ومثلها كثيرات، كي لا تظل الدولة خاضعة للمحسوبيات، التي تهمش الدستور، وتنسخ عمل اللجان التحقيقية، وتمسخ القضاء…
ما زال مدير التخطيط والمتابعة، يقصي الشركات التي لا تدفع رشاوى، من بينها “بي بي” ويسهل عمل التي… إحتكاما الى الفساد وليس ولاءً للوطن.
تأكيد / 1
أؤكد هنا.. منتصف العمود، على أنني مبتلى بحب العراق، أضعف امام شكوى الناس، من خلال طلبتي في كلية الاعلام، وزملائي في الوسط الثقافي، وعشرات الحالات التي نواجهها في الحياة اليومية، ولا نمتلك الا الوعد خيرا، بالكتابة على صفحات المواقع “ذكر فالذكرى تنفع المؤمنين” و”ما حيلة المضطر الا ركوبها” فـ “مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها”.
وهذا ما سأعيد استعراضه في ختام العمود، من دون مؤاخذة.
دولة رئيس الوزراء المحترم..
ألفت عنايتكم الى معلومات يحجبها عنكم مقربون من مكتبكم، متواطئون.. طوتهم منظومة رشاوى إخطبوطية، تمد أذرعها، من مكتبي لعيبي وصهره والياسري وابن اخته، الى كل مفاصل الدولة.
دافوع
تبرم الصفقات، بين بغداد ودبي، بعلم “معالي” الوزير “المحترم” الذي تحول له نسبته، عن طريق بنك “ابو ظبي” الاهلي، بإشعار مشفر يرمز به الصهر الى عمه؛ فتمشي شؤون “الدافوع” العطاء يرسو عليه والوزير يوافق.
ويمكن لمن لايثق بقولي هذا التأكد من لمحات واشارات، معظمها مثبت ضمن وثائق الجهات ذات العلاقة؛ فالمشاريع التي لا يغمزها سعد وهيب.. ابو حسين، لا تنفذ.
تأكيد / 2
لا مشروع في حياتي، سوى عملي الاكاديمي استاذا في الجامعة، ومهنيا في الصحافة، لا اجيد فنون تجارة النفط ولا سواه.
لكنني اتلقى شكاوى، تأتيني بحكم كوني وجيها اجتماعيا.. صفة تتظافر مع الاستاذية التربوية، وسبق ان قدمنا شكوى عن طريق موقع الوزارة؛ ضد السيد فياض.. وكيل الوزير لشؤون المصافي؛ ولم نلقَ جوابا.
لأن الفياض مدعوم من عمار الحكيم.. رئيس المجلس الاعلى العراقي الاسلامي، نظير الدعم الذي يقدمه لإحدى شركات سماحة السيد حفظه الله ورعاه.
سؤال
تتصرف احزاب وكتل سياسية، بمشاريع الدولة، كما لو أن المال العام ملكا لها، والنفط من بقايا آثار تركة السيد الوالد وليس للشعب.
السؤال يطرح نفسه: “كيف يمكن بناء دولة، في ظل هذا التهافت، الفضائحي؟ ومن اعطى الحق لمجلس يفترض به اسلاميا، لتشكيل غطاء للمفسدين.
فانا لست رجل نفط، انما كل مظلوم عندي قويا، حتى آخذ له حقه.