بعد أعلانكم فتوى الجهاد الكفائي لكل من يستطيع حمل السلاح نرى في شوارع بغداد حمل السلاح بشكل عشوائي وداخل الأحياء السكنية حتى المؤمنة منها ونرى قد تشكلت مجموعات كبيرة من الشباب وخصوصا من أجيال التسعينات وهم يحملون الأسلحة ويشاركون السيطرات الرسمية وبعضهم يدور على المنازل والمحلات التجارية لفرض الأتاوة عليها دون وجه حق ونحن باللغة الدارجة نسميها (الخاوة) .

يفرض الآن في بعض المناطق على المنازل السكنية مبلغ( 5000 ) دينار عراقي شهريا، ويفرض على المحال التجارية( 10000) دينار عراقي شهريا ، ويفرض على الكراجات ومخازن المواد الغذائية والأنشائية مبالغ تبدأ من( 250000) دينار الى مليون دينار شهريا وحتى بعض الشوارع تجد هنالك مجموعة من المسلحين تفرض مبلغ (1000) دينار على مرور كل سيارة من هذا الشارع .

بالأظافة الى الأغاني الدينية التي تصور وتخرج على موقع اليوتيوب وباقي مواقع التواصل الأجتماعي والتي يظهر البعض فيها يخطفون الأطفال ويقطعون الشوارع بالأسلحة والسيارات والبعض الأخر يشتمون فيها باقي المكونات العراقية مما يعمق الجراح ويمزق النسيج الاجتماعي للبلد .
كلنا أمل أن تعالج هذه الظواهر من قبل سماحتكم.
وشكرا جزيلا.