بعد ان توكلت على الله وخرج الشعب معك ولبى نداء الجهاد وطرد الفاسدين من وائر الدولة ومؤسساتها وبعد ان طفح الكيل بالمواطن العراقي وفقدان ابسط حقوق الفقير حيث لاسكن ولاماء ولاكهرباء ولاحصة تموينية وكثرة التسكع في الشوارع وعجز الحكومة منذ 14 عاما من الاصلاح في دوائر ومؤسساتها وانتشار الفساد بكافة مفاصل الحياة اليومية والمجيء بشخصيات متهالكة مهمتها سرقه قوت المواطن العراق انتفض العراق وانتفض سماحتكم وقدتم ثورة الاصلاح الشعبية على امل ان يتخذ رئيس الوزراء اصلاحا جذريا كما طلبت منه سماحتكم والجماهير الغاضبة المعتصمة الان امام ابواب المنطقة الغبراء لكن دون جدوى لياتي اليوم باجتماع الرئاسات الثلاث كنا متوقعين ان يستجيبون لمطالب المعتصمين الموجودين الان امام الابواب المتهالكة ليقولو نحن نترك الاختيار لترشيح كفاءات مستقلة واذا هم ياتون بتشكيل لجنة للتفاوض اي انهم لازالوا متمسكين بالوزارات والمحاصصة الطائفية المقيتة التي جرت البلاد والعباد الى دهاليز الظلام والاستبداد والدكتاتورية التي يتمسكون بها فانت اليوم امام خيارين لاثالث لهم اما ان تنصف شعبك والمضي معهم ورفض ماجاء بهذا الاجتماع السيء الصيت واصدار اوامرك باقتحام الغبراء لسحقهم ورميهم في سلات القمامة ومحاكمتهم على مااقترفوه بحق الشعب من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه واما ان تقبل التفاوض وتفقد العراق والعراقيين لان هؤلاء الان تبينوا على حقيقتهم الوسخة والقذرة تجاه العراق وشعبه ولافائدة منهم نهائيا اننا ننتظر الان رد كم امام البوابات لكي نقول كلمة الحق التي تعلو ولايعلى عليها وان ينصركم الله فلاغالب لكم