19 ديسمبر، 2024 12:43 ص

رسالة الى السيد ارشد الصالحي    

رسالة الى السيد ارشد الصالحي    

اليوم الغاء المادة 23 وغدا ستجري الانتخابات وستكون الاغلبية  للكورد والعرب وعندها سيجري الاستفتاء على مستقبل كركوك وستكون الاغلبية بالانضمام الى الاقليم ووووومثلها المئات من القرارات مثلما اليوم المقاولات الكبرى للمقاولين من السليمانية واخ السيد نجم الدين الذي بنى كل النافورات العرجاء في كركوك كونه مهندس فاشل … والسيد الصالحي يدعونا الى الهدوء …لكن الى متى الهدوء والسكون والانصياع والايمان بان الامور اصبحت واقعية ………… لنغير تحالفتنا لنستمع ونتوجه لبعض مكونات التحالف الوطني وكفى الانقياد الاعمى وراء العراقية الذين وعبر رئيسهم اياد علاوي اصبحو من اصحاب القصور في اربيل على حساب قضية شعبنا … ولنتوجه للمنظمات الدولية والعربية … لنتوجه للصحفيين في بغداد فاغلبهم لايريدون ان تنضم كركوك او ان تضيع خصوصيتها … لنتوجه للنجف والكاظمية لمكاتب المرجعيات مباشرة … لنكن اذكى منهم ولنتوجه للسفارات والقنصليات ونتكلم عن حقوق شعبنا وخصوصية كركوك … لنحرج حكومة اردوغان امام الشعب التركي ،اين اللوبي التركماني في تركيا ؟اين الصحفيين والاكاديميين التركمان في تركيا واذربيجان وقبرص واوروبا …اين دور السفراء والملحقيات التركمانية على قلتهم في الخارجية العراقية .. سيدي ارشد الصالحي المحترم ..
انتم من عقد شعبنا الامل عليه الان وعليك مسؤولية كبيرة جدا اعانك الله عليه وندرك حجم المسؤولية ولاننكرها ابدا وتاريخك يشهد لك ولكن … كن جريئا واعلن للشعب التركماني عن المؤامرات التي تحاك ضده والجهات التي تقف وراءها ….حان الوقت ليعرف شعبنا من عدوه ومن صديقه ومن يريد له العيش بكرامة ومن يريد له التبعية والذل والهوان وحاشا لله .. شبابنا مستعدون لكل شئ فالموت اهون من ان ياتي يوم ويدخلو مدينتهم بعمل اقامة او تصريح دخول او تحويل قوميتهم اوماشابه ذلك فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين … اعلنها ايها الراشد ارشد وليكن صوتك عاليا وقامتك شامخة فلم تكن لحد الان لا فاسدا او خائنا او جبانا لاسامح الله … ليعرف الجميع ان التركمان لهم سياسين وصحفيين واعلاميين ومثقفين ولكنهم ايضا مقاتلون اشداء في المحن وليتذكر من يريد الشر بنا مافعلناه بمن اراد بنا السوء وكيف كان انتقامنا مدروسا فيما مضى … ولدينا مايكفي من الاصدقاء في العراق لم يصبهم او يصلهم مال النفط المسروق من ابار نفطنا في خزائن الاقليم …
انتظر وينتظر شعبنا ردا من سيادتكم حول التساؤلات التي طرحت في اعلاه والله من وراء القصد  …