في الأنظمة الناجحة ، يعتمدون الكفاءة ، أما مسألة
الأمانة والصدق في العمل ، فهذا لايسألون عنه ، من هنا كانت الكفاءات مفكرون ومثقفون ومن اساتذة جامعات ،وقضاة كبار، ومهندسون ، وليس على أساس عقائدي ومذهبي ، لاتوجد دولة الآن في العالم تعيش هذا الفصام العجيب ، أن تشتغل على شعبها نفسيا ، وتكسر روحه وتذله ، تحاربه في تفاصيل حياته كلها حتى علاقة الرجل بزوجته..كيف له أن يستمر وسط التحولات السريعة في العالم ، هل يواجهها بالخرافة والبطالة والحاجة ، هل يحاربها بالشحة في كل شيء، حتى المياه ، ناهيك عن متطلبات الحياة الرئيسة التي تضع لها الدول خططا تنموية واحصاءات ودولة اليكترونية تواكب العصر ، دولة تفجر طاقات الشباب وليس قتلهم بطريقة يخجل منها حتى ابليس..ماذا تريدون من الشعب أن يفعل ..قال الشعب كلمته ، وأنتم تهددون..لم يقاتلكم أحد ولن يقاتلكم ، لان هذا الشعب واع ويدرك حجم ماتخططون له من الاعيب رخيصة يأنف منها حتى السماسرة الوضيعين..مابمقدور الشعب أن يفعل وهو يطعمكم من لحمه ، وهو محروم من أبسط حقوق البشر..هذا الشعب الذي إستأمنكم على ماله وسلامته ، فإذا بكم تسرقونه وتقتلونه..ما بمقدور الشعب أن يفعل ، وأنتم تطيحون به ويدخل الغرباء تحت عباءاتكم ، ليقتلواشابنا المسالمين ،الذين شكوا حالهم.. ! ، هل هذا جريمة تستوجب هذا الإعدام الجماعي بحقهم..؟ لماذا تستأذبون كل هذا الأسئذاب
على شعب كريم وطيب ، فأرتحتم لهذه الطيبة وافترستموها أبشع أفتراس ، لم يكن لديكم طيلة 61 سنة مجدبة قاحلة ، سوى صراعكم حول التقاسم ولم يكفكم نصف الميزانية ، ورحتم تستجدون ديونا تكبل العراق إلى عشرات السنين بالدفع بفوائد غير معقولة اطلاقا..اتلفتم النخيل ، اهملتم الانهار، سرقتم كل شئ بالتقاسم وحين تختلفون فبالمخخات على الشعب..لم يكن قتلكم اليوم بهذه الاعداد المهولة التي سكبتم دماءها بطريقة لايقبلها أعتى المجرمين أي إنسان شريف وحر في هذا العالم .. فأشرتم للقناص ! أن يستهدف الرأس وقلب ، رأس العراق وقلبه الذي لايتوقف ! ياسادة ياكرام !
يامراجع ياعظام ! يانواب ! لماذا تهربون ، الستم أنتم ممثلو الشعب ؟ ، لماذا تخبئون رؤوسكم ياشركاءهم بالجريمة ..؟ ،جميعكم وبين الشعب وبينكم ، ..محكمة الشعب!