23 ديسمبر، 2024 2:57 م

رسالة الى  الدكتور (العبادي ) كن (غاندي) العراق

رسالة الى  الدكتور (العبادي ) كن (غاندي) العراق

لست ممن يمدح الناس لذاتهم ولكني ممن ينقد أفعالهم بكل مهنية ولست مع شخص ضد أخر ، وعلى هذا الأساس سأكتب هذه الكلمات التي لا أريد ان انتقص من السيد المالكي فيها ولا أريد أن امتدح او أتقرب من السيد العبادي فيها أيضا، ولكني رأيت موقفين  لكل من الرجلين في ايام العيد  فالمالكي كان يظهر في ايام العيد في مظهر القائد العسكري الذي يريد ان يؤدي له القادة العسكريين التحية والاحترام في طابور يستمر لساعات في وقت يحتاج هؤلاء الابطال الى من يؤدي لهم التحية ويمنحهم فرصة من الوقت ليذهبوا لعوائلهم ليروها في وقت ضاع عليهم رؤية اطفالهم لشدة الموقف الامني في العراق، هكذا كانت اغلب اعياد السيد المالكي للسنوات الثمان .

أما عيد العبادي الأول فقد ادخل على قلبي شي من السرور كنت قد فقدته منذ زمن طويل والله يشهد أني فرحت كثيرا عندما رأيت الرجل يتفقد اكثر الناس حاجة للعطف وهم دور الرعاية للمسنين والأيتام بعد عودته من مناطق تفقد ابطال الجيش في قواطعهم فهو ذهب اليهم ليراهم ولم يجلس في قصر الضيافة ليأتوا هم ويئدوا له التحية.

لقد جمع الرجل بين نظرته للابطال المرابطين على جبهة قتال الظلاميين والقادمين من خلف الحدود وبين رؤيته الانسانية في وضع مؤسسات الرعاية، انها بالفعل النظرة التي نحتاجها في بلدنا نحن نحتاج الى انسان ينظر الى امن بلدنا بجدية  وميدانية ومهنية غير مسيسة ولا دعاية انتخابية، وايضا نحتاج الى رجل الابوة الذي ينظر لنا بعين الاب والاخ الكبير اننا بحاجة الى خطاب انساني فقد مللنا من خطابات الوعيد والتهديد والتلويح باليد والسبابة.

لقد مللنا التهديد بفتح الملفات دون ان نرى ورقة واحدة فتحت اننا بحاجة لخطاب يطمئن الجميع بان دولة المؤسسات قادمة وان اكبر الفائزين هو من يؤسسها حتى وان رحل عنها بعد حين، نحن شعب العراق لسنا بحاجة الى سلطة تبني نفسها ورجالها وتترك شعبا تائها لايعرف مستقبله نحن بحاجة الى (غاندي) عراقي يبكي قبل الناس ويفرح بعد ان يراهم فرحوا..

 الدكتور العبادي الفرصة بين يديك استغلها فانها تمر كمر السحاب اغتنمها وسجل في صفحة الانسانية انك من وهب للعراق الامل من جديد وادخل السرور على قلب رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه  وسلم فانك اليوم تقود جزء كبير من امته ضد امة السوء والتحجر.

صدقني عندما تخلص عملك مع الله ولا تخشى فيه لومة لائم ستجد الابواب تفتح لك من كل صوب، سجل في تاريخ البشرية (غاندي عراقي) ماثل وتفوق على غاندي الهند بانه ابن دين حنيف ومذهب شريف ومدرسة عباقرة العصر الصدر الكرام توكل على الله وليرتفع اهتمامك بالضعفاء واستمر على هذا الخط الانساني المرهف فانهم اصحاب الفرج بالدعاء لك وللعراق وستجد كل ضعيف يدعوا لك بالتوفيق وهي دعوة تشق عنان السماء واياك واصحاب التملق والتزلف الذين ينعقون مع كل ناعق ويرتعون في مناطق الخير ليحولها الى جرداء.

ولا اريد ان اكثر الكلام لكم ولكني ومن باب العون لكم اقترح عليكم اقتراحا انتم اعرف بصحته من عدمها،اتمنى ان يكون لمجلسكم الموقر مكتب في كل محافظة مشابه لمكتب مجلس النواب الموقر يكون اتصاله بكم مباشرة يكون دوره مختص بالاطلاع على الاوضاع في المحافظات ونقل الملعومات لكم بشكل اوثق ويتلقى شكاوي من لا يستطيعون الوصول اليكم فان في دوائرنا الكثير من الطواغيت من المدراء والفاسدون الذين لا يهمهم بناء بلدنا بقدر البقاء في مناصبهم،  وكي لا يكون في كادره المعتاشون والانتفاعيون اتمنى ان يتم الاستفادة من بعض موظفي الدوائر المترهلين لادارته  دون تعيين كادر خاص به والله من وراء القصد.

رسالة الى  الدكتور (العبادي ) كن (غاندي) العراق
لست ممن يمدح الناس لذاتهم ولكني ممن ينقد أفعالهم بكل مهنية ولست مع شخص ضد أخر ، وعلى هذا الأساس سأكتب هذه الكلمات التي لا أريد ان انتقص من السيد المالكي فيها ولا أريد أن امتدح او أتقرب من السيد العبادي فيها أيضا، ولكني رأيت موقفين  لكل من الرجلين في ايام العيد  فالمالكي كان يظهر في ايام العيد في مظهر القائد العسكري الذي يريد ان يؤدي له القادة العسكريين التحية والاحترام في طابور يستمر لساعات في وقت يحتاج هؤلاء الابطال الى من يؤدي لهم التحية ويمنحهم فرصة من الوقت ليذهبوا لعوائلهم ليروها في وقت ضاع عليهم رؤية اطفالهم لشدة الموقف الامني في العراق، هكذا كانت اغلب اعياد السيد المالكي للسنوات الثمان .

أما عيد العبادي الأول فقد ادخل على قلبي شي من السرور كنت قد فقدته منذ زمن طويل والله يشهد أني فرحت كثيرا عندما رأيت الرجل يتفقد اكثر الناس حاجة للعطف وهم دور الرعاية للمسنين والأيتام بعد عودته من مناطق تفقد ابطال الجيش في قواطعهم فهو ذهب اليهم ليراهم ولم يجلس في قصر الضيافة ليأتوا هم ويئدوا له التحية.

لقد جمع الرجل بين نظرته للابطال المرابطين على جبهة قتال الظلاميين والقادمين من خلف الحدود وبين رؤيته الانسانية في وضع مؤسسات الرعاية، انها بالفعل النظرة التي نحتاجها في بلدنا نحن نحتاج الى انسان ينظر الى امن بلدنا بجدية  وميدانية ومهنية غير مسيسة ولا دعاية انتخابية، وايضا نحتاج الى رجل الابوة الذي ينظر لنا بعين الاب والاخ الكبير اننا بحاجة الى خطاب انساني فقد مللنا من خطابات الوعيد والتهديد والتلويح باليد والسبابة.

لقد مللنا التهديد بفتح الملفات دون ان نرى ورقة واحدة فتحت اننا بحاجة لخطاب يطمئن الجميع بان دولة المؤسسات قادمة وان اكبر الفائزين هو من يؤسسها حتى وان رحل عنها بعد حين، نحن شعب العراق لسنا بحاجة الى سلطة تبني نفسها ورجالها وتترك شعبا تائها لايعرف مستقبله نحن بحاجة الى (غاندي) عراقي يبكي قبل الناس ويفرح بعد ان يراهم فرحوا..

 الدكتور العبادي الفرصة بين يديك استغلها فانها تمر كمر السحاب اغتنمها وسجل في صفحة الانسانية انك من وهب للعراق الامل من جديد وادخل السرور على قلب رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه  وسلم فانك اليوم تقود جزء كبير من امته ضد امة السوء والتحجر.

صدقني عندما تخلص عملك مع الله ولا تخشى فيه لومة لائم ستجد الابواب تفتح لك من كل صوب، سجل في تاريخ البشرية (غاندي عراقي) ماثل وتفوق على غاندي الهند بانه ابن دين حنيف ومذهب شريف ومدرسة عباقرة العصر الصدر الكرام توكل على الله وليرتفع اهتمامك بالضعفاء واستمر على هذا الخط الانساني المرهف فانهم اصحاب الفرج بالدعاء لك وللعراق وستجد كل ضعيف يدعوا لك بالتوفيق وهي دعوة تشق عنان السماء واياك واصحاب التملق والتزلف الذين ينعقون مع كل ناعق ويرتعون في مناطق الخير ليحولها الى جرداء.

ولا اريد ان اكثر الكلام لكم ولكني ومن باب العون لكم اقترح عليكم اقتراحا انتم اعرف بصحته من عدمها،اتمنى ان يكون لمجلسكم الموقر مكتب في كل محافظة مشابه لمكتب مجلس النواب الموقر يكون اتصاله بكم مباشرة يكون دوره مختص بالاطلاع على الاوضاع في المحافظات ونقل الملعومات لكم بشكل اوثق ويتلقى شكاوي من لا يستطيعون الوصول اليكم فان في دوائرنا الكثير من الطواغيت من المدراء والفاسدون الذين لا يهمهم بناء بلدنا بقدر البقاء في مناصبهم،  وكي لا يكون في كادره المعتاشون والانتفاعيون اتمنى ان يتم الاستفادة من بعض موظفي الدوائر المترهلين لادارته  دون تعيين كادر خاص به والله من وراء القصد.