بينما يمر وطننا بمرحلة حرجة وخطيرة ومفصلية في تأريخ العراق , لابد لنا أن نخاطب الشرفاء والوطنيين والمجاهدين الحقيقيين من امثالك وأنت لم تفارق المقدمة في ساحات القتال , عكس اولئك الساسة المنتفخين من عشاق الأعلام والولائم وماركات البدلات الرسمية , فبينما يحتشد الرجال الرجال في ساحات القتال هناك من كل الفصائل والسرايا والكتائب من الحشد الشعبي مضحين بالغالي والرخيص في سبيل أعادة المدن المسلوبة من داعش واخواتها وها هي معركة تكريت التاريخية تشرف على الأنتهاء وأعلان الأنتصار الأكبر , تظهر الينا بعض التصرفات من هنا وهناك من عمليات أغتيال وخطف في محافظة ديالى يحاول فاعلوها استغلال أسم الحشد الشعبي والفصائل المقاومة واستغلال فتوى المرجعية الرشيدة والأساءة أليهما , هذه العناصر المندسة تروم دوماً الى تفكيك الوحدة المجتمعية والتأخي بين مكونات المحافظة , ولكنها هيهات بوجود المجاهدين الوطنيين من أمثالك ,
سيدي العزيز
منذ شهرين أو أكثر قد تمت وبحمد الله وبفضل جهود قيادتكم للحشد الشعبي وللقوات الأمنية وبتضحيات الأبطال من أبنائنا تطهير جميع أنحاء محافظة ديالى من رجس الدواعش القذرين وقد تم بفضل الله أعلان المحافظة خالية تماماً من هؤلاء القذرين ومن يواليهم ويؤيدهم حتى في قلبه بعد ان انكشفت الأقنعة وبان زيف أدعاءات بعضهم , فقد قتل أغلبهم و فر الأخرون الى المناطق التي لا زالت تحت سيطرة داعش وسوف يلاقون نفس المصير بعون الله وبجهود الغيارى , وبعد أن أعلنت جميع العشائر انضمام ابناءها الى فصائل الحشد الشعبي وأبدت استعداداتها لمسك الارض ونصرة الدولة و أفشال كل المخططات والدسائس التي كانت لا تريد الخير لأبناء هذه المحافظة وعشائرها المنسجمة بعضها مع الاخر , صار لزاماً اليوم اعلان المحافظة محافظة خالية من السلاح وتجميد كل المظاهر المسلحة داخلها والتاكيد على ضرورة أن يحصر السلاح بيد الدولة وأن يعمل الجميع على دعم القانون وتطبيقه بشدة وبدون رحمة على المخالفين , لكي نفشل سوياً كل المخططات التي تروم العودة بنا الى مربع الأقتتال والتفكيك بعد أن عبرنا مرحلة مهمة وأنضوى الجميع تحت راية واحدة الا وهي راية العراق العظيم ,
نناشدك وكلنا أملٌ بأن الحاج هادي العامري ابن ديالى سيكون على قدر المسؤولية وهو الاعلم بظروف المحافظة و بحيثيات العمل والمشاكل فيها , محافظتك تناديك أيها المجاهد فلن تردها أبدا.