اصبح من الواضح اصرار مسعود البرازاني وحزبه الدكتاتوري الذي يسمى ظلما الحزب الديمقراطي اصرارهم على اجراء الاستفتاء واعلان الانفصال واقامة الدولة الكردية (الحلم الزائف)ثم الارتماء في احضان الصهيونية الحليف القديم الجديد والتي باركت قيادته اعلان اجراء الاستفتاء وتقسيم العراق الذي يشكل بحسب قيادات صهيونية متعددة الخطر المستقبلي على وجود الدولة المسخ في فلسطين ,وهذا الاصرار له اسبابه اولها الضعف الكبير في الدولة العراقية والتي كان من المفترض بها تطبيق بنود الدستور التي تمنع مثل هكذا تصرف وان تعطي سلطات الاقليم استحقاقهم المالي البالغ تسعة بالمئة فقط من الموازنة وليس سبعة عشر كما هو معمول به لانه اخذوا اكثر من استحقاقهم زاد طمعهم في العراق ,وثاني الاسباب المعروف عن القيادة الكردية وطوال حياتنا التي عشناها ومنذ وقت الملا مصطفى هي قيادات لاتقوى على فعل شيء بنفسها وانما تحرك غيرها للدفاع عنها وهي انتهازية تستغل الظروف لتطوعها لمصالحها الشخصية بعيدا عن مصالح العراق والشعب الكردي لذلك مع هذا الجبن ووجود من يحميها بشخص امريكا اقدمت على عدم احترام العهود والمواثيق المبرمة مع الحكومة الاتحادية المركزية وبدا مسعور البرازاني بالتعامل بفوقية مع الدولة العراقية الراعية له ولم يلجم على فمه لذلك تمادى وبدا باطلاق التصريحات منذ عام 2004 بدعوى الاستقلال ودولة الرجل المريض غير المعروف توجهها وارتمائها واستمر حتى وصل الامر بالسياسي الكردي عندما تساله لماذا الاستمرار بالمطالبة مع نيلكم حقوقكم وزيادة يقول لك طالب واحصل وطالب واحصل وكله ربح مادام المقابل يستجيب لك ,وثالث الاسباب هو غياب الرؤيا الاقليمية الفاحصة للموضوع فدول تقف مع الاكراد واخرى مع العراق واخرى مع تخريب البلد واخرى تضحك على الجميع ولم يكلف البارازاني او شلة الانس التي معه على التفاهم بجدية مع الحكومة لترتيب الحال فقط يرسل وفود تمثله لتملي شروطها على الدولة واذا لم تستجب يخرج ويهرج ويطبل ويهدد وهو لايقوى على فعل شيء بهذه المزايدات الباطلة ,والغريب جدا والمضحك في نفس الوقت هو ادعاءه انه يمثل طموحات الاكراد لنيل الاستقلال وهو الظالم لشعبه والسارق لارادته فهو مقال منذ سنتين وفق الانتخابات الاخيرة ويتصرف وكانه سلطان زمانه ويلتف حوله شلة من السياسيين الوصوليين الانتهازيين الذين يعتبرونه رمزا لهم (طبعا مدفوعي الثمن )ويعملون وفق ما يخطط له هو وحزبه ,ثم يدعي انه الراعي لكل اتفاقات الحكومة التي عقدت في اربيل والكل يعرف الثمن المقدم له فقط لعقد اللقاءات بعد تعنت القائمة العراقية وتشددها على مطالبها ,والادهى والامر انه الوحيد الذي له الحق في التصرف باموال الموازنة والنفط المصدر من الاقليم والنتيجة انه هرب اموالا تقدر باكثر من 193 مليار دولار والاكراد يعانون شظف العيش ثم يقول ان الالتزام بالاتفاقات هو شيء اخلاقي قبل كل شيء,عجيب عن اي اخلاق يتكلم هذا المهووس وزبانيته العنصرية فهل تصرفوا باخلاق مع ابناء جلدتهم وهذا يوسف محمد رئيس برلمان الاقليم يطرد شر طرده ويمنع من مزاولة مهامه والنائبة سروة عبد الواحد تهدد بالقتل لانها اعترضت على الانفراد بالقرارات من قبل الحزب الدكتاتوري الكردستاني وعن اي اخلاق يتحدث وهو يسرق موازنة الاقليم وكذلك يتفق مع طاغية العصر صدام لتصفية معارضيه من الاكراد وحادثة الانفال عام 1996 ليست ببعيدة والتي راح ضحيتها اكثر من 150 الف مواطن كردي بين قتل واختفاء ,وعن اي عهود يتكلم وهو وحزبه لايقيمون لاي اتفاق مع الدولة احترام او ذمة واخرها تقدم البيشمركة لمسك الارض في الاماكن التي يحررها الجيش والقوات الامنية ثم يقول انهم لاينسحبون منها لانها اراضي كردية نزف الاكراد دما لاخذها ,الا يكفي هذا كله لنعرف ماهي اهداف هذا الرجل المصاب بعقدة العظمة شان سيده السابق صدام المقبور وهل هذه الادلة غير كافية لطرده من العملية السياسية الحالية وهل بعد ذلك لاينطبق عليه القول هو وزمرته المتسلطة على رقاب الاكراد فاقد الشيء لايطيه .
انا اعرف ان هناك كثير من الابواق الماجورة مدفوعة الثمن ستحاول الدفاع عن هذا المريض وتعترض واعرف ان كثير من الناس اواغلهم سيؤيدون ولكني ملزم وللامانة المهنية ان ابرز وقاحاته للناس ليعرفوه على حقيقته الماساوية وساستمر مهما كلفني ذلك .