بالتاكيد فشلت الآلة الصهيونية رغم كل ما اعدوه لها ، ورغم ما ألقت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المعادية بثقلها خلال الاربعة والعشرين الساعة الماضية وحاولت أن تلقي بكل ثقلها لتشويه صورة المقاومة بعد نجاح مسيرة الهدهد، لبث المثبطات ولحقن الشارع لبناني وتوجيه الرأي العام ضد حزب الله اللبنانية وان هذه العملية ستكون الضربة القاضية لبنان .
عداء حزب الله يعرفون اليد المؤلمة لحزب الله فكان أنباء عن قرار الحرب لكيان الصهيوني ضد الجنوب اللبناني مادة تسويقية وأخذتها الأحزاب اللبنانية المعارضة لحزب الله بشكل مفرط .
مشروع استفادة منه الإعلام الخليجي مادة تسويقية لاعلام واشاعات وتغريدات في لبنان ، وأعطى بعض ايتام سعد حريري الذين يبحثون عن اي متبني يرأف بهم دفعة معنوية بأنهم مازالوا ” شيئ ما ” مذكور، فأخذ بعضهم يلهج ضد حزب الله ويلتهم كل سموم الإشاعات والتغريدات وتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي. كل تلك الحملات كانت تريد أن تؤلب الحد المعقول بعد نجاح رسالة الهدهد في إسرائيل في محاولة من الرعاة أن يثبتوا دعوة دعتها بعض المكونات اللبنانية التي لاتعترف بمقاومة! ، وانه رسالة الهدهد أعطت رسالة للعالم واللجوار بأنها حزب الله ذات عمق شعبي مؤثر ويتفوق على الاحتلال
!! .
بالتأكيد أن إسرائيل لم تحقق ما وعدت تحقيقه في غزة حتى الآن في غزة، فهي لم تضع حساباتها السياسية بطريقة منطقية ، ففي مرحلة ما بعد الحرب . محور المقاومة يمتلك نسبة كبيرة لإثبات حقهم في القضية الفلسطينية ورسالة الهدهد فرضت أمر واقع ..
رسالة حزب الله من الهدهد أعطت رسالتها للدعاة والرعاة بأنه مع فلسطين رغم سياسة التجويع والتركيع مهما كان حجم الضغط عليه ، وتثبت أن المقاومة أن لا تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية بدون ثمن ملموس لصالح الشعب الفلسطيني هذه المرة ، فالناس تدرك حجم الضغوط على محور المقاومة، لكن ضغط علئ المقاومة. كان الثمن غالي فدفع محور المقاومة ثمنه غاليا ومازال..