23 ديسمبر، 2024 5:32 ص

رسالة المواطن العراقي … للمسؤول

رسالة المواطن العراقي … للمسؤول

معاناة العراقيين تتجدد مع حلول فصل الصيف وأغلب تلك المعاناة هي نقص الخدمات وانعدامها !!!
حيث يمر علينا كل عام فصل الصيف شديد الحر والبأس!! تكاد الأرض تحترق من شدة ارتفاع درجات الحرارة !. والإنسان بطبيعته الفطرية يتوقى من المطر والشمس والرياح والعواصف ومن الحر ، وكلما تطورت الحياة كلما تزداد متطلباتها ، من مسكن ومأوى إن توفر ذلك . وبعد تقدم الحياة في عجلتها أصبح الإنسان محتاجًا لكثير من الأشياء الداخلة في بناء المجتمع كالبيت والمتطلبات الحياتية الاخرى من سكن وأكل وشرب وراحة معنوية ومادية وكذلك يطمح لامتلاك السيارة وغيرها من مكملات العيش الرغيد .
حكومات مركزية وفرعية للمحافظات !! وزارات وهيئات ومديريات تابعة لها نطلق عليها مسمى الحكومة والتي تتولى شؤون المواطن وترعى حقوقه وتعطيها اياه بكل حرية وانسيابية عمل كواجب وطني وشرعي يفترض عليها !
#وللأسف
لا يوجد أي جدوى من الحديث الطويل والسرد الممل للكلام حول فاقدي الشي لانهم لايعطونه !! فالبناء تدخل فيه كثير من الأشياء لديمومة عملية الإنشاء .
كل أزمة يصنعها الإنسان لابد من حلول جدية ومعالجة فورية لها ، وما نعيشه اليوم في العصور المتأخرة هذه من تطور وحداثة وتقدم على جميع المستويات تتطلب المرحلة الحالية فيها أكثر جهد وحزم ومن أبرز الأزمات التي نعيشها هي أزمة الأمن والتجارة والصحة والتربية وتعليم والبطالة والحرمان القصري كل هذه الأعباء يتحملها المسؤول لأنه هو المتولي هو الراعي والمتنفذ !! وهو الآمر والناهي اليوم ، بيده مقدرات الناس من أموال وقرارات . بعد ضنك الحياة المريرة خرجت الناس تطالب بسبل الحياة وإحدى ابرز مقوماتها هي مفردة وموضوعة الكهرباء . التهم والوعيد والتملص وحرف الأزمة عن مسارها الحقيقي هو ديدن السياسيين في العراق للأسف الشديد !! . تعالت أصوات سياسيين بين إتهام المتظاهرين واتهام الأحزاب واتهام بعضهم البعض فخرج أحدهم يقول لماذا نتهم هذه الجهة وهذا الحزب وهذا التيار وهذه المجموعة أو تلك والحقيقة هي أزمة حياة لا أزمة سلطة ؟؟!! …أناس خرجت تطالب بحقها فلم تخرج تطالب بحق تلك العناوين ! قال أحدهم الخلل في مجلس محافظة والآخر قال في سياسيي تلك المحافظة الذين سافروا وتركوا الناس يتجرعون حرارة الصيف اللاهب !! . الجهات الدينية في تلك المحافظة التي تعد رمز للتشيع لم نسمع لها تصريح لا في هذا العام ولا في قبله وكان لسان حالها يقول افعلوا ماشئتم فلسنا منكم في شي !!!!!!!
#الشارع العراق
بدأ يغلي هو أيضا في أكثر من محافظة من ازدراء لما حصل ولفشل تلك الجهات السياسية والدينية التي حاكت مؤامرة تريد أن توقع الناس فيها وتصدك أكذوبة حقيقة أمرهم التي كشفها المتظاهرين وبينت أنهم منعمين وكل من ينتمي لهم أيضا منعم بأموال الناس وبأموال العتبات وما لف لفيفها للأسف الشديد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم !!
#العراق
لن يهدأ بعد اليوم بعد النصر الذي حققه على الإرهاب وطرد كل عصاباته وبعد عودة مدنه المسلوبة من قبل ساسة الفساد ورهبان المعابد
لا سكوت بعد اليوم فلابد لليل أن ينجلي وتشرق شمس النهار وتمسك الناس بمن سرق أحلامهم وأمانيهم وقتل أطفالهم وفجر شبابهم وكان سببًا للحروب الطاحنة لهم!!
#السكوت
يعني الإمضاء لما تفعله مافيات الأحزاب المتسلطة على البلد من دماء وعار وتصفيق لهم رغم ان فسادهم قد طفى على السطح !! وإلا لماذا لا يكون العراق للعراقيين فقط وأن ينعموا بحياة كريمة وعيش هنيئ .!
#الحل
هو القضاء على الفاسدين المفسدين وطردهم وجلب شرفاء من ذوي الاختصاص فالعراق مليء بالطاقات العلمية والخبرات والخبراء العراقية الأصيلة في كل المجالات ، فلا يعقل في العراق فقط هؤلاء الفاسدين أصحاب الكروش المليئة بأموال أبناء هذا البلد العراق الحبيب هؤلاء السياسيين المتسكعين في الملاهي والبارات في الشرق والغرب دون خجل أو وجل .