23 ديسمبر، 2024 7:03 م

رسالة إلى المرجع الأعلى ..(سيدي بعض معتمديك على ظلال ) !!

رسالة إلى المرجع الأعلى ..(سيدي بعض معتمديك على ظلال ) !!

السلام عليكم ..
سيدي .. أكتب وقلمي يرتجف خجلاً وخوفاً من محادثة بهاءك المحمدي وهيبتك العلوية , فكيف لي أن أكتب لك وأنت زعيم حوزة عمرها أكثر من عشرة قرون ؟ .. لكنه الواقع المر الذي يزداد مرارة بسبب تصرفات من حُسبوا عليك أو على مكتبك , تارة بأسم المعتمد وأخرى بأسم الوكيل , ونحن نعلم أن بعدهم عن أخلاقك وسماحتك وحرصك على حفظ الدم أبعد من السماء عن الأرض .. لذا نضطر أحياناً أن ندعوك لتحجيم دور هذا النفر الضال , وليس أنجع من وسيلة الأعلام , حيث ندرك أن المراسلة عبر مكتبكم غير مجدية ولا تصل إلى سماحتكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَاأَيُّهَاالَّذِينَآَمَنُواإِنْجَاءَكُمْفَاسِقٌبِنَبَأٍفَتَبَيَّنُواأَنْتُصِيبُواقَوْمًابِجَهَالَةٍفَتُصْبِحُواعَلَىمَافَعَلْتُمْنَادِمِينَ (6) ﴾
صدق الله العلي العظيم
حدث , قبل عام من الآن حادثة في , قضاء المدينة التابع لمحافظة البصرة , راح ضحيتها إثنان قتلوا وذهبت دماءهم هدراً وأصيب آخرون , كانت تلك الحادثة نتيجة لتحشيد أحد الذين يدّعون أعتمادك له في ذلك القضاء وهو الشيخ عبد الغفار عوض أو العوض .. حيث أدعى ذلك الشيخ أن آمر الفوج العسكري المكلّف بحماية الناس قام بشتم وسب الأمام الحسين عليه السلام , وقامت أثر ذلك مظاهرات بأسم المرجعية وذهبت الدماء هدراً بأسم المرجعية !! ما عرفنا المرجعية إلا حاقنة لدماء المسلمين وغير المسلمين حتى قال البعض أنها مرجعية للإنسانية … كان آمر ذلك الفوج عقيد من المسلمين السنة وقام (شيخ غفار ) بإستغلال أنتماءه المذهبي ليؤجج مشاعر الناس . أنتهت المظاهرات بنصر ظاهر للشيخ وظلامة للعقيد ودماء ذهبت هدراً .
اليوم , وفي ليلة ولادة الأمام الحسين عليه السلام , يقوم ذلك الشيخ بنفس الحادثة القديمة ولكن الشخوص مختلفين والأدوات مختلفة , وإليكم نص الحادثة :
أشتكى أهالي قضاء المدينة لدى فوج الطوارئ المكلف بحماية وحفظ أمن القضاء , أشتكوا ضد أصحاب الدراجات النارية الذين يزعجون السكان ويقومون بمضايقة الأهالي بممارسات لا أخلاقية , قام آمر الفوج بتكليف أحد الضباط بالقيام بذلك الواجب , وبالفعل قام النقيب بمنع أصحاب الدراجات .. أحد الأشخاص كان يقود دراجته وعند منعه أمتعض وبدأ بالتجاوز على أفراد الدورية الأمر الذي دعاهم إلى مصادرة دراجته , قام ذلك الشخص بالذهاب إلى مركز الفتنة (المراهق الشيخ غفار الذي هو معتمد ) , دقائق وإذا بالشيخ يحشد الناس ويأتي إلى النقيب , قال له النقيب (شيعي ) : أنا في واجب وإذا لديك شيء أذهب إلى آمر الفوج , وإذا بالشيخ غفار يجيب النقيب : أنت تجاوزت على الأمام الحسين (سبيت الحسين ) !! بعدها حدث شجار وشد وجذب وتجاوزات .. قام (الشيخ ) بالذهاب إلى (حسينيته ) ليعلن الجهاد ضد رجالات الأمن في القضاء ويطالب بطردهم ونقل الضابط ويدعو إلى التظاهر وعبر مكبرات الصوت  !! فهل أصبح أسم الحسين شماعة لمراهقاتهم ونفاقهم وفسادهم ؟!
سيدي .. كيف أن يكون من مثلك مثيراً للفتنة ؟؟ أوليس من واجبه دعم رجال الأمن والقانون , أم أن توجيهاتك لم تصلهم ؟؟ أنهم يسيؤون إليك , ويضللون الناس البسطاء ولا يمتلكون أي ضابطة شرعية أو أخلاقية أو قانونية .. كأن أنتماءهم إلى مكتب سماحتكم جعلهم فوق القانون !! أنهم أصبحوا آفات مفترسة يأكلون ويفترون ويفتننون بأسم الله وبأسم الرسول وبأسم أهل البيت وبأسمك !!
خلصنا ياسيدي منهم , علماً أن بعضهم يُطلق عليه (أبناء الدلالات ) !!