منذ اليوم الاول لانطلاق مشروع الاصلاح الذي تبناه قولا فعلا سماحة السيد القائد مقتدى الصدر والآراء تختلف من شخص لأخر خصوصا خارج منظومة التيار الصدري على اعتبار ان ابناء التيار قد جربوا قائدهم في اكثر من موقف ومنذ الايام الاولى لاحتلال العراق ووجدوا فيه الشخص الوحيد الذي تكون خطواته ناجحة ولو بعد حين واما الطرف الاخر فهؤلاء هم الذين اعني انهم قد اختلفت آرائهم وهذه الآراء وان كان بعضها لا يستحق ان يذكر الا انهاء اراء يمكن ان تكون ناتجة عن خلفيات فكرية لامجال لذكرها الان لذلك فلهؤلاء ولغيرهم اذكر بعض الرسائل التي يمكن ان نقرئها من الحراك الذي قام بها السيد الصدر وهي :
1. ان الجهات التي توالت على ادارة شؤون البلد ومن 2003 والى يومنا هذا قد فشلت فشلا ذريعا في تحقيق ابسط ما يصبو اليه الفرد العراقي وعليه فأن التغيير والاصلاح امر لابد منه .
2. ان المشروع الذي تم تبنيه من بعض الاطراف حول اعادة انتاج المالكي من جديد قد فشل وقد باءت تلك الجهود بالفشل .
3. ان الشخصيات التي كانت ومازالت الملاذ الامن للفاسدين قد جاءها اليوم الذي تزال عنها الاقنعة ويفتضح امرها امام الشعب العراقي .
4. ان بعض الشخصيات التي حاولت ارباك الوضع السياسي في البرلمان عن طريق الاختفاء وراء الاصلاح ونبذ المحاصصة والتخندق الطائفي والترويج لاعتصام النواب ان هذا الموضوع قد افشله مقتدى الصدر .
5. ان بعض الجهات التي تحاول تقمص دور مقتدى الصدر في العراق ان تعرف حجمها فآل الصدر لا يقاس بهم احد .
6. ان الفوضى التي اريد لها تسود في العراق من اقصاه الى اقصاه بحجج الارهاب والفساد لتختبئا خلفها خفافيش الظلام واليأجوج والمأجوج بأن نهايتهم قد اقتربت فهذا مقتدى الصدر بملايينه على الابواب .
7. ان الجهات التي اعلنت للشعب العراقي ان اصواتها قد بحت وانسحبت من الساحة تاركة الشعب العراقي في حيص بيص قد جاء من يعدل اعوجاج الحق .
8. ان المنطقة العربية بصورة عامة على صفيح ساخن وكل الجهات المنتفعة من الوضع الراهن تريد ان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات لذلك فوجود مقتدى الصدر وهذه الملايين التي تنتظر اشارة منه سيكون له القول الفصل في ذلك .
9. رسالة مهمة للشعب العراقي بصورة عامة مفادها انك يا شعب العراق شعب عريق وشعب تنتظر منك البشرية قيادتها تحت لواء الامام المنتظر فعليك ياشعب الله ان تصحو من هذا الهجوع واللهث وراء شخصيات كارتونية لاتتعدى افكارها أرنبة انفها .