22 نوفمبر، 2024 8:57 م
Search
Close this search box.

رسائل .. فاضحة !

رسائل .. فاضحة !

احذر اللئيم اذا اكرمته .. والرذيل اذا قدمته .. والسافل اذا رفعته !
الحكيم العظيم المولى علي
الرسالة الاولى : الى الذين أصبحوا قادة في النظام المحاصصي : اقول وبألم انتم وان كنتم صغاراً على المناصب فعليكم بعد ان أجلسكم سوء حظنا فيها ان تحترموها ، فلكل مقام حق عليكم ان تتعلّموا ما يجب وما لايجوز فيه .. فليس من المنطق ان تبقوا غارقين في وحل السحت الحرام وتاركين ابناء جلدتكم في أشد وأسوء حال لم يخطر على بال – انتم بعد ان ملئتم البنوك وأُتخِتم من العقارات والشركات فعليكم ياصغار ان تكبروا و ان تفيقوا والاّ فانتظروا اسوء مصير في الدنيا قبل عذاب الآخرة لان حوبة الفقراء واليتامى لن تمر دون عقاب وستندمون ولكن عند ذاك يكون حالكم : نَدِمَ البُغاة ولاتَ ساعةَ مَنْدَم ! .. فقد بلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس صبر الشعب منزع !؟
الرسالة
الثانية :
الى الاعلام المنافق : بشقيه الوعظي عن طريق الأذناب المنتفعين من فتات الأسياد ذوي النفوذ وأبواق الاعلام الحزبي ممن يدعون الثقافة والموضوعية والشفافية .. احيانا
اقول كفى ارتزاقا فالكلمة مسؤلية امام الضمير اولا وامام السماء ثانيا وسوف تسألون عن كوارثكم بتضليل الناس وتسويقكم لوجوه لاتستحق ان تذكر في صنف بني الانسان .. فأنتم لكم النصيب الأوفر من أوزارهم وخطاياهم .. ارجعوا الى انفسكم لأنكم تعرفون الحق وتنحرفون عنه وتذكروا ان كلمة الحق عند سلطان جائر عبادة مستحقة وان الحسين ضحى بكل شيء من اجل الوقوف بوجه حاكم جائر !

الرسالة الثالثة : الى ابناء شعبي المكتوي بخطايا وحماقات حكام الغفلة في عهد فوضى الديمقراطية الأميركية .. اقول لقد عرفتم أنكم اصبحتم حطب النار وانكم الخاسر الاول والمضللون بدعاوى القومية والمذهبية وما الى ذلك من ادعاءات كاذبة سوّقها الوعاظ والإعلاميون لكم .. والآن قد تكشفت لكم ألاعيبهم فعليكموا ان لا تساهموا بجريمة ووزر تسلّق هؤلاء اللصوص الى مواقع القيادة وتسلطوهم على رقابكم !؟
حان الوقت لتُكفّروا عن أصابعكم التي لوثتموها بحبر التزوير والتضليل الانتخابي ..
وأملؤا ساحات التظاهر مطالبين بالإصلاح ومحاسبة المفسدين واللصوص .. فالحقوق لاتوهب وانما تأخذ وان تطلّب ذلك القوة !
أيها الناس : تذّكرّوا موقف الحسين بوجه الظالم يزيد لتقولوا ليزيد عصركم كلاّ لسلب ونهب المال العام .. وللقضاء كفى السكوت وغض الطرف عن الحرامية ! اين المدّعين العموميين !؟ فاللصوص طلقاء والمال سليب ولحد اليوم !
والناس تتظاهر ولا مجيب ؟؟
لك الله ياعراق الضيم

أحدث المقالات