لانزايد على وطنية الاخرين وحرصهم ولاندعي اكتمال الصورة الناصعة امامنا فقط ولكن وحي الحرص والمسؤولية يفرض علينا الجدية والعمل والاشارات الصادقة لاجل ضمان نجاحنا طالما كان موثقا باسم العراق والبصرة الغالية وهي تحتضن بطولة كبيرة غابت عن ساحاتنا اربعة عقود من الزمن .
واول هذه الاشارات التي نضعها على الخط الساخن للبطولة وتنظيمها هو حذف اسم البصرة وابداله باسم شركة اتصالات راعية للتمويل المالي الذي لازال يسيل عليه لعاب البعض ولم يكتفو بملايين الدولارات التي طرحتها الحكومة علنا في بادرة كريمة لدعم البطولة ، كما غابت عنهم خيوط الحكمة والمعرفة وكان من الممكن دمج اسم البصرة ايضا دونما تاثير او حجج بان لجنة اتحاد الخليج لاتقبل هذا الامر في محاولة للي الاذرع وايهام البعض بانها لجنة متسلطة لاتقبل النقاش .
الامر الاخر الذي نريد ان نريح العباد منه ونستريح وهو مشكلة التذاكر المفتعله باذرع الفساد المفضوح جدا وما اثير عنها بعشرات الفديوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصداها ان هناك من يتعمد اذلال الجمهور بهذه الطريقة التي اقل ما يقال عنها بانها فاسدة وغير اخلاقية بالمرة وكانها استعصت عن الحلول مع انها من الامور البسيطة التي تجري بكل سلاسة في جميع دول العالم ولانملك الا ان نضعها امام السيد رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنظيم بطولة الخليج لتداركها باية صورة ممكنة .
اخيرا وانا اوجه شكري وتقديري الى السيد اسعد العيداني محافظ البصرة لابد لي من ان اذكره باهمية اصدار باجات الى الشباب المبدع من المتطوعين الذين يواصلون الليل بالنهار في اعمال رائعة تعيد الالق والجمال الى بصرتنا الحبيبة وهم بحاجة ماسة الى دعم اليات ومعدات تساعدهم في العمل