الاستاذ فخري مشكور..قراءة مقالتك وَبَارِكْ الله بك المعنونة (. لماذا يكرهون ايران )
وانا أسئل يا دكتور لماذا تحولت ايران بعد سقوط الشاه سياستها من المعسكر الغربي الشبعان الى المعسكر الاشتراكي الجوعان..وتحملت هذه الآلام والحصار والعزلة الدولية ومنه أيضاً بروز الحقد على ايران وأصاب ما أصابنا نحن شيعة العراق منه ولا يزال ينعتونا إخوانا بالعراق والعرب..شيعة رافضين صفوين إيرانين إذن لماذا.لم تحافظ ايران في زمن الخميني على مسارها السابق عندما كانت مهيمنة على دول الخليج .وكان تابع لها ويسمى الخليج الفارسي .و البحرين محميه لها.واحتلت في زمن الشاه الجزر العربية الثلاثة ما سبب هذا التحول المؤثر على شعبها وعلينا..وأصبحنا الان مكروهين من العرب ودول الخليج وربما امريكا أيضاً تبتعد عن العراق..بسبب التدخل الإيراني..على المشهد العراقي وبالأخص التصريح الأخير..على لسان مستشار الرئيس حسن روحاني عندما قال ..أنها عادت ايران «إمبراطورية، كما كانت عبر التاريخ، وأن بغداد هي عاصمتها» بينما دول الخليج شعوب مرفهة بالسعادة والخير ونحن يوميا ننزف دم نتيجة الكرة والحقد لحساسية ايران بالتدخل…
متى يرتاح شعبنا العراقي ..من البكاء والحزن ابتدأ من الحكم الصدامي المجرم ..والى الان ..هي نفس الآلام والمصائب بالرغم من تحررنا من صدام بواسطة امريكا.. والآن نشتم امريكا..والاحزاب تدعي هي التي حررتنا من صدام ..لكن هذه الاحزاب..لم تبني وطن ..هي تسرق وتنهب. كل شيئ ولا..تبنى شارع او معمل او دور سكنية وإلا ترفع القمامة من الشوارع ولا توفر الأمن للعراقيين الفقراء..بناء الوطن يحتاج بشر مثل محافظ ميسان يعمل في البدلة الزرقاء..بالشارع مع العمال..اما نحن في بغداد مصيرنا مجهول ..ومعول الدفان يحفر بالنجف الليل والنهار لدفن شباب الشيعة الفقراء بالتراب.. وانا اخرج من مأتم ..وادخل في مأتم جديد أقراء الفاتحة على أرواح الشهداء..هكذا هي الحياة في العراق اين العقلاء اين رجال الدين الكبار.انا لا اعتب على رجال صغارالسن ( دارسين دين فقط ) .هولاء يبعثوننا الى جهنم الى المحرقة ..لكن أناشد كبار السن في العراق الآباء والأمهات ورجال الدين العقلاء. والأدباء الى متى نبكي على مصائبنا ونلطم على ماسينا…أمس القاعدة وضباط صدام فتك بنا فتكا والآن داعش البربري الوحشي..قتل الف وسبعمئة شاب في قاعدة سبأ يكر من اولاد الفقراء الرحمة لهم ..واللعنة على الدواعش ..يحملون فكر متحجر..لا رحمة ..لا شفقة ..لا دين..لاشرف.حيث. وصل الارهاب الى أبواب مناطقنا الى ان ادرك السيد السستاني صاحب الفتوئ العظيمة .. خطورة المرحلة .آدامه الله للعراقيين الفقراء.. وتصدر لها شبابنا اهل الزنود السمر.. لإزاحة الغول الداعشي عن مناطقنا السكنية بارك الله بالحشد الشعبي التى لبى نداء المرجعية وشارك قوات الجيش والشرطة بتحرير مناطق العراق من الزمر الكافر التي ينتمون الى الدولة الإرهابية .. وليس الدولة الاسلامية الاسلام منهم براء )