ردا على مقالتي السكراب السياسي وسكراب حديد الدولة توضح من فحوى رسالة بعثتم بها الى موقع كتابات ،شدًدتم القول فيها انكم تحتفظون بحق الرد على مغالطات مقصودة وغير مقصودة لكاتب المقال الذي هو انا..
ولانني لم انشر مقالتي فقط في هذا الموقع هذا فقط فان هناك العديد من المواقع الوطنية ممن عرضته ومن تلقفته سريعا في بثها كونه يتحدث عن مرحلة مؤلمة تساقطت فيها الاقنعة وظهر ما بطن كان المفروض ان يذهب الرد للجميع ،ولان للنقاط الاربعة التي وردت ردكم ، هي تبريرات لاخطاء حصلت في بحر السياسة المظلم الذي تبحرون فيه ،بعدان فقدنا الربان وبوصلته ، وادت الى ما ادت اليه من كوارث صرنا نسمعها اليوم غسيلا للعار يلقيه البعض على الآخر من السياسين وينهم شركاء ما يسمى بالعملية السياسية وكان هذا الرد المفروض ان يوجه لمن يسمونكم يوميا باسماء اربأ بنفسي على ذكرها ..؟
..هذا هو نص رد المكتب الاعلامي للدكتور اياد وستكون اجابتي عليه فقرة اثر فقرة :
موقع كتابات المحترم
تحية طيبة ..
نشر موقعكم الموقر بتاريخ 30 / 7 / 2013 مقالا للسيد مثنى الطبقجلي بعنوان (السكراب السياسي وسكراب حديد الدولة ) ، وعملا بحق الرد في إيضاح الحقائق ، ودفعا للمغالطات المقصودة أو غير المقصودة ، نقتصر في الرد على تأكيد التالي :
1 – إعتاد بعض الساسة ، للأسف الشديد ، في مواجهة خصومهم وشركائهم ، على حد سواء ، الى العمل ب ( فن الممكن ) بشكل يسيء الى العمل السياسي الوطني ، الذي يفترض ان يحافظ على المقتربات الوطنية والأخلاقية ، وهذا البعض بات معروفا ومشخصا من شعبه قبل غرمائه السياسيين .
2 – خلافا لما جاء في المقال ، نشير الى أن قرار عدم بيع السكراب الحكومي صدر في عهد مجلس الحكم ، وإستمر الى الوزارات اللاحقة ، علما بأنه لاتوجد ، أصلا ، مدرعات او دبابات تي 72 ليصار الى بيعها ، حيث أنها أما احترقت بالكامل ، أو ذهبت الى إيران أثناء الحرب ولم يبق لها من أثر .
3 – في عهد حكومة الدكتور اياد علاوي تم العثور على مجموعة مدرعات ودبابات تي 52 في حوزة مجاهدي خلق الإيرانية ، حيث تم سحبها منهم ، وإرسالها الى التاجي لإصلاحها ، ومن ثم استخدامها في تسليح اول لواء مدرع عراقي تم تشكيله ، وساهم في توفير الأمن بالإنتخابات عام 2005 .
4 – كان على الأخ كاتب المقال أن يستحضر أن السيد علاوي الذي كان له الدور الأبرز في التصدي للنظام الدكتاتوري ، لايمكن أن يجبر على التخلي عن استحقاقات العراقية وناخبيها ، أو استحقاقه السياسي ، لكن تقديرات المصلحة الوطنية ، وإحترام الشعب العراقي من جهة ، وعدم قناعته برغبة القوى الطائفية في شراكة وطنية حقيقية عندما اخذت بوضع العصي في دواليبها ، وشراء أو ترهيب البعض من الشركاء ، هو الذي يقف وراء مثل هذا القرار .
وفي كل الأحوال فإن هذه الممارسات والاساليب لم ولن تفلح في القضاء على المشروع الوطني ، مهما كان عدد المتساقطين من الخائبين الذين تم إستدراجهم أو شراء ذممهم .
المكتب الإعلامي للدكتور اياد علاوي
انتهى..
وبعيدا عن النقابية والمهنية التي تشوهت هذه الايام او شوهها البعض ،فاننا نجيب صاحب النقاط الاربع والمعلمة نقاطها تحديدا باللون الاصفر كل واستحقاقه من موقع الرد .. الذي لم يعلمنا باسمه رغم اننا نضع اسما وبريدا الكترونيا لاننا نشتغل في الضوء الالهي لان مصباح اديسون مطفأ في العراق ..؟ ردي سيكون شاملا على كل ما يستحقها من توضيح وحتى اعتذار لو كانت هناك اخطاء غير مقصودة ولنبدأ بالرقم :
اولا: وهذا جوابه .. ان تحامل السياسيين والشركاء والغرماء كما يسمون في شتائم الساسة العراقيين واشباههم اليوم او الناطقين باسمائهم او حتى الببغاوات ….!! انما هو تقليد صراع مرحلي يسبق الانتخابات ويوزع الادوار والمحاصصات وصولا للغنائم ..هو اذن صراع وجود اقصائي تستخدم به كل الاسلحة ..؟ لمن يستطيع الى ذلك سبيلا ،تجاوزا على الاعراف والاخلاقيات والتقاليد الحزبية ان وجدت.؟
لااريد الاطالة بفن الممكن الذي هو احدى تعريفات السياسة وولها فيه تعريف آخر يسمها بانها غانية لعوب تلقي نفسها في احضان من يحتضنها..؟ وتاريخ العراق لو كتب له ان يقرا على شمعةامل.. وتعاد كتابته لوجدنا الكثير من سلاسل هذه الانساب التي تسببت للعراق بالكثير من المخاطر التي جاءت بها علل المصاهرة والانساب التي اتكئت بعضها على البعض في تسيير امور البلاد وحل بسببها الخراب فما الذي تغير كما تدعون..؟
النائب حسن السنيد كما قلت وانا لا اوده ، لانه يشغل رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب وهو هارب من الخدمة العسكرية كما يذكر عنه ، ويرفض ان يمرر قانون خدمة العلم للتصويت … كان واضحا وهو طبعا لسان حال السيد المالكي في كيل الاتهامات والتوصيفات، والتهديدات مثلما كان يفعل حيدر الملا وميسون الدملوجي واخرين انسلخوا وكونوا فرقا هلامية تلتصق مع القوي حينما يعلوا صوته ويتطاول على الاخريين..
وكان الاحرى بالمكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي وليس للوفاق او العراقية كما يفترض به ان يكون ، ان يضع النقاط على الحروف ويسمي هولاء المهاجمين بوضح النهار باسمائهم ويكشف كل الحقائق لا ان ينتظر تلقي الصدمات والاغتيالات ودوي المفخخات ،لانهم يهاجمون غرمائهم بوضح النهار ،فما عادت اليوم توصيفات شبحية ، الا تلك الحرب الشبحية التي تمارسها مخابرات اقليمية تحت غطاء اجناداتها في العراق والباقي صار كل شيء على المكشوف..؟،
ولانكم في العراقية اليوم امام خصوم يريدون ازالتكم من الخارطة السياسية ،عبر تقزيم هذا الائتلاف بكل الوسائل وبينها تشجيع البعض على الانفلات عن قرارات الجماعة . فان الابتعاد عن الواقعية وعدم الالتزام بالمبادئ الاساسية للمشروع الوطني ،هي من سهلت عليهم التصدي لكم طعنا في الخاصرة والظهر .حتى بتنا نسمع تسمية الوفاق اكثر ما نسمع ائتلاف العراقية ..؟
ارجو ان تعذرني لانني لم افهم ما تقصده بمصطلح المقتربات الوطنية والاخلاقية .. لأنه ليس هناك تعريفا لهذا المصطلح الا في نفوس دأبت على خلط الامور وجلب اوليائها بالاتكاء على الاصهار والانساب وابناء العمومة لاشغال مواقع هي ليست تليق بساسة ،فلماذا تدينون النظام السابق اذا انتم كل واحد منك ياتي بقريبه ونسيبه لاشغال موقع حساس او حتى غير حساس ولكنه لايمكن له ان يديره او يسرح في حفنة من الطليان .
اذا كنت تقصد الشركاء في العملية السياسية فهم اليوم يسمون الاسماء بمسمياتها وحتى الدكتور اياد يسميهم خفافيش الظلام ويطالب باقالة الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني على الفور . فالمقتربات هنا تعبير مجحف لايمت للسياسة بقدر ما يمت هندسيا لوزارة الاشغال والاسكان عند بدء عمل جسر لها فتبدأ اول ما تبدأ بالمقتربات ..ومع ذلك لم تستطع هذه الحكومة وغيرها ان ترفع اعمدة أو وتدق ركائز جسور هدمت منذ سقوط النظام ، في وقت اعيد العمل بوقت قياسي للجسر المعلق وبني الى جانبه جسر ذو الطابقين بل ان هناك جسورا وطرقا دولية مثل طريق بغداد ..طريبل لازالت اجزاء واسعة منه لم يجر اصلاحها واصلاح جسورها ..
هذه هي المقتربات ايها الزميل مدير المكتب او الزميلة؟؟ اما لو كنت تعني المشتركات ربما هذا المصطلح اقرب للواقع ولكنها ،اي مشتركات !!فقد وصل الامر الى التصفيات والضرب تحت الحزام والاحداث الاخيرة في سجون ابو غريب والتاجي والجثث المتفحمة وما يحدث من ايام دموية في بغداد والمحافظات ،تكذب وجود اي مشركات بين الاخوة الاعداء .. لهذا ابحثوا عن توصيف آخر يطابق الموصوف..لهذا (ولو شرجت او غربت خوجه علي ملا علي ..)
ثانيا: في موضوع السكراب السياسي وعلاقته بسكراب حديد الدولة وهو المحور الرئيس الذي دار عليه الرد رغم ان في المقالة محاور كثيرة لاوجه قصور ادت الى تصدع العراقية.؟ لكن الامر اقتصر على السكراب السياسي .. وكانما الامر كما يفسره المثل العراقي (اللي تحت ابطه عنز …) ، لكي لايتصدع البنيان اكثر وتُكثر حشرة الارضة الايرانية من التهامها اعمدة البيت العراقي ..
صار مطلوبا ان نوضح ،ما غفلنا عليه غير متعمدين وربما سهوا ، ولاكنه لايعني انتفاء الحالة المرضية التي نعيشها حتى اليوم والتي كلفتنا المليارات وفقدان البلد لنظامِ تسليحيِ راقِ بكل المعايير والعقائد العسكرية… حينما سرقوا اسلحتنا ومعاملنا وبيع القسم الاخر كحديد خردة بموجب قرار مخطي يجب ان يحاسب عليه كل من وقعه واستمر في تطبيقه..وهي اهداف تندرج لكي يبقى العراق بدون منظومة دفاعية لهذا نعاني ما نعانيه اليوم من فقدانها.. ومن تطاول الاقزام علينا..!!،
وهذا يؤشر حالة اكبر لان توضيحات المكتب كانت هي نفسها مجافية للحقائق على الارض ،وكان المفروض ان يقال ان من فعلها هو الوزير الفلاني في عهد مجلس الحكم ، لا ان يطلق الكلام الموجه ،على عواهنه بدون اسانيد .. وان المعني بمقالتي هو وزير التجارة الاسبق في عهد مجلس الحكم ..علي عبدالأمير علاوي – والذي شغل منصب وزير دفاع في حكومة السيد اياد علاوي و وزيراَ للمالية في حكومة السيد ابراهيم الجعفري -وهو ابن شقيقة أحمد الجلبي رئيس المؤتمر العراقي وهو ابن عم اياد هاشم علاوي رئيس الوزراء الاسبق وزعيم ائتلاف العراقية حاليا .
ولمزيد من التفاصيل ليس على الباحثين الا بالعودة لهذا القرار ليشهدوا بانفسهم من وقعه والذي بدات به مرحلة بيع العراق كسكراب .. وتبخرت المعامل وحتى اجهزة الوزارات السيادية مثل الصناعة والتعليم العالي التي تمت فرهدتها تماما واكمل البعض عليها حرقا فاي غل هذا واي حقد يحمله هولاء في دواخلهم..
اما قول المكتب الاعلامي انه ليس هناك دبابات تي 72 وغيرها مما حوله البعض منها الى حديد خردة لكي ينطبق عليها قرار الوزير علاوي فانها والله لفرية لن يستطيع ان يجيب عليها ،إلا عسكري وطني من الجيش السابق ،وما اكثرهم لُيبين للعالم كم كانت اعداد الدبابات التي قصم ظهرها وانتزعت مدافعها وسرفاتها، لكي يقال انها خردة وتنطبق عليها الشروط ، والكثير منها جرى اصلاحها او تهريبها الى كردستان في الناقلات التي سرقت من وزارة التجارة نفسها ولم يقل لنا من الذي هربها ؟.
وابين للمكتب الاعلامي لاياد علاوي كم كنت اتمنى ان يعلن عن اسمه وايميله مثلما افعل…ابين له انه ليست هناك دبابات اسمها تي 52 وانما دبابات تي 55 والمعنيون الاختصاص بالدروع يعرفون ذلك ويعرفون كم معلما في المدارس الفنية للجيش الوطني السابق تم استدعاؤهم الى كردستان لاصلاح ما ُترك منها في حالة حسنة على الطريق الرابط بين بغداد والموصل وعند بوابة بغداد ..
واوكد له انها حقيقة ابكت حتى تجار الخردة انفسهم في لبنان وسوريا الا عيون ربعنا التي تحجرت فيها الدموع .. لانها لاتدمع من اجل الوطن ..ادمعت عيونهم وهم يشاهدون هذه الدبابات الجديدة وقد تم اقتلاع مدافعها وقلاعها ومسرفاتها لكي تبدوا انها حديد خردة من انقاض الحرب وما تسبب به الغزاة الهمج ..
وانه في اواخر عام 2004 القت السلطات الامنية في منفذ قصر شيرين ، القت القبض على شاحنات عراقية وهي محملة بالخطوط الانتاجية لمعمل مسدس طارق العراقي وهو مسدس راق يضاهي حتى البرونيك .. فكم معملا للاسلحة اذن تمت سرقته وتم تهريبه تحت ستار هذا القرار ..انها جريمة العصر الاخرى اخي ايها الاعلامي والمطلوب منك ان يكون لك راي وقرار آخر او من اوحى لك بالاجابة .
اذاكان هذا البعض مشخصا ومعروفا في دفاعكم عن الديمقراطية والشفافية والمقطاطية التي جاء بها الاحتلال فالاولى بكم ان تبدأوا بانفسكم فالى وقت قريب اي عام 2010 كان تصوري انه لايمكن لاحد ان يشرذم العراقية، ولكنني حينما رايت ما رايت من افعال صالح المطلك هو احد قادة الائتلاف فيها ،ادركت انها البدايات للانهيار وهكذا ولدت محاور ميتة تحت مسميات العراقية البيضاء والحرة وغيرها من التسميات ..
وهكذا بعكس كل ما يقال تراجعت العراقية وتنازلت عن رئاسة الحكومة وعن مشروعها الوطني وصار بيان اربيل هو الهدف وتخلت عن المجلس الاعلى للسياسات الستراتيجية .. وفي السياسة ان من يقدم تنازلا في غير محله ،مثلما حدث في استحقاقها الانتخابي ، انما يقدم تنازلات اخرى وعندها تصطدم الرؤى بين الفريق الواحد وتنفلت الامور مثلما عليه الان ..
اذن لازال قرار بيع السكراب ساريا ، حتى الان وتباع بموجبه ثقل العراق العسكري والتصنيعي لاعدائنا قبل غيرهم ،هذا السكراب الذي صرف العراقيون عليه دما ودموعا وآهات وتضحيات .. هذه الاسلحة لم تحترق او تدمر كلها وحتى تلك التي اصابها الضرر فلدينا معامل تصليح العجلات والهندسة العسكرية تستطيع ان تجيبك على ذلك ،وستجيبك حتما كم معملا كان لديها وبينها معامل لصناعة قنابل المدفعية.. هل سالتم انفسكم اين ذهبت وتحت اي ِستار بيع العراق ..؟
اما جوابي على الفقرة 3 من ردك فاقول: اذا صح الامر فهذا لايتعدى ما عثر عليه عند مجاهدي خلق ليس الا رعيل دبابات اي ثلاث لم يسرقوها بل كانت ضمن آليات تجهيزهم هل سال احدكم اين ذهبت اسلحة وعتاد فيلقين كان في شمال العراق.؟ .ولعل الكثرة الكاثرة منها فقد نقلت على متن 150 شاحنة جديدة لوزارة التجارة تمت سرقتها وهربت الى ايران والشمال ..ولمعلوماتك ان هذه الدبابات اكرر تي 55 التي حسب قولك انها دعمت اجراء الانتخابات ،لم تكن سوى اعجاز نخل خاوية وهي كانت واقفة في النقاط الرئيسة من بغداد وهي غير مسلحة ولاتستطيع الحركة .. فيما كانت الهمرات تلعب شاطي باطي وكانت الانفجارات المفتعلة سببا في تخلي الكثير من المواطنين عن حقهم الانتخابي والقانوني في اختيار الاصلح ولهذا لم يأت الاصلح والمصلحون ..؟،لاكن كما يقول المثل( فحل التوث بالبستان هيبة) ..
.. هذا السؤال ليس موجه لك وانما للتاريخ حينما يكتب من جديد صفحاته وينصفنا فيه من كتب عنه، لاكنه لايجرؤ الان ان يقول لنا كل ما عنده ؟
وجوابا على الفقرة الرابعة والاخيرة من الرد..: نعم استحضرنا كل ذلك ولكن ان يكون التراجع والتخلي عن المسؤوليات يعكس انفرادا بالقرارات وهو ما وجد فيه البعض الفرصة بل الفرص للتخلي عن منهج العراقية الام كما حدث مع هذه الانشقاقات ،لن اكون قاسيا في ردي ولكنني حينما اتحدث عن مرحلة عجيبة في السياسة ، إنما لكي الفت الانظار الى النتائج الكارثية التي يدفع ثمنها شعبنا الذي زحف الكثير منهم لكي ينصر العراقية فما الذي حصل..؟
مستشارون لايفقهون وناطقون مثل حيدر الملا وآخرون فتحوا دكاكين حزبية وفضائيات كانت الى حد ما صوتكم والمعبر عن لسانكم ،كان هولاء من تقاعسوا عن حمل الامانة وكان كل فصيل يفضل مصالحه على مصلحة المجموع ، لابل مصلحة الوطن بكامله وهكذا صار المشروع الوطني شعارا نتغنى به على الورق فقط وحينما خرجت الجماهير في المحافظات الِستْ تشكوا امرها لله واولي الامر صار التلاعب بالالفاظ والمواقع والاستقالات التراجعية ديدن الجميع .. اليس ،كان المفروض بالعراقية وبكل نوابها ان يكونوا في ساحة التحرير مع الشباب ، لا ان يطلقوا الشعارات البراقة والجوفاء التي ادت نتائجها الى تدمير هذه المحاولة الوطنية التي سبقنا بها الكثير من دول المنطقة ..
تحياتي للدكتور اياد علاوي متمنيا له ان يكون على الدوام بين شعبه واهله ،حينما تتدهور الامور، لكي تتحدد معالم الطريق.. وهذه خريطة لن ترسم ، الا في بغداد فقد كشفت الاحداث وتداعياتها ومحاولات سحب الثقة عن الحكومة ان هناك اطراف لاتلتزم بما تقول بل انها اصلا غير مؤمنة بما تصرح به ،ولكنها تريد مدفوعة الجانب ان تزعزع الثقة بين القائمة الواحدة او التحالفات البينية هدفا تعمل عليه ايران ليل نهار فيما ظلت العراقية تلهث وراء الاحداث ولاتستبقها او تكون عمود البيت فيها باستحقاقاتها .لماذا..؟
تقبلوا تحياتي
كاتب مستقل من العراق