18 ديسمبر، 2024 11:10 م

ردودُ افعالٍ لردود افعالٍ آسرائيلية عن قصف القنصلية الإيرانية

ردودُ افعالٍ لردود افعالٍ آسرائيلية عن قصف القنصلية الإيرانية

انه من اصعب الصعاب التفكّر او التصور انّ تل ابيب لم تتحسب مسبقاً لردّ الفعل الإيراني تجاه قصف قنصليتهم في دمشق وما لحق بها ! انّما ليس صعباً القول أنّ التحسّب الإسرائيلي – الإستباقي ليس دقيقاً بما فيه الكفاية ” كوصولٍ او توصّلٍ الى نهايةٍ ما , حتى في الأفق الأرضي القريب .!
اولى تداعيات الحسابات الإسرائيلية < وبتكتيك > تراجع وعدول نتنياهو عن مواقفه المتشددة السابقة , بأن وافق على اعادة النازحين الفلسطينيين المتكدّسين في جنوب غزة الى الجزء الشمالي من القطاع _ المحاذي او الملامس للحدود الإسرائيليةمع القطّاع , وكان ذلك خلال اقلّ من 24 ساعة على قصف القنصلية الإيرانية
ما يُصدّع رأس نتنياهو المتصدع سايكولوجياً -اصلاً يكمن في : –
موعد وتوقيت الرّد العسكري الأيراني , ومكانه , وربما في او عبر اية دولةٍ ما , ثُمّ وفي الثيمة الأخرى < غير المرئية في تلسكوبات وكالة ناسا الفضائية > هو عدد الضَربات الصاروخية او مشتقاتها الحربية الأخرى لتدكّ آل صهيون .! , مع ضرورة الأخذ باعتبارات المضاعفات اللواتي ستنجم عن ذلك .
وفق استقراءات المواقف والأخبار فإنّ نتياهو تحوّل وانقلب الى التسرّع بعقد الهدنة مع حماس < واهمية وضع اكسسوارات وو ضع بعض مستحضرات ال make up للتويه عن هذا التراجع , بغية التفرّغ لمواجهة ردّ الفعل الأيراني , وهذا ما يندرج وفق تعبير ( اوّل الغيث قطرة ) وهذا ما صار يندرج ” مؤخراً ” ضمن الإعتبارات الحربية – الدبلوماسية معاً .!