عاش الرئيس يا يعيش ، ( هله بيك هله وبجيتك هله ) .. رددها نفر يعلم جيدا ماذا يريد !، وبعد حين نسي هذا النفر ماكان يدعو اليه من ( هله ) فأصبح حائرا تتقاذفه الظنون نتيجة لأمر ما قد حصل وربما لم يحصل ! ، ظـــــل ( نفرنا ) صامتا لايدري أي نشيد يردد، هل يقول : ( أصبح عندي الآن بندقية ، إلى فلسطين خذوني معكم ) أم سيختار ( السح الدح امبو ) … فليست فلسطين ذات شأن في الوقت الحاضر ، لندعها تنعم بظل وارف عند أشقاء لنا يتكلمون العبرية بطلاقة ، وهم الذين سيحفظون مسجدها الاقصى ، ولن يسمحوا للعاهرات ان يلعبن التنس في باحاته غـــــــير غير المقدسة ، بعدها سنقرر أى الحلول انفع للنقاش ! ، لم يدم الصمت طويلا بل خرج علينا مناضل يجيد قتل الاعداء أيام الجمع فقط ، وليته فعل ! ولم يتبادل الانخاب مع ( كيفيرت كولدا أو ماما كولدا ) كما يحلو للبعض أن يسمونها هل سينبطحون – كعادتهم – أم سيجبنون ويحملون السلاح لقتل كل ناصبي لم يكن ناصبيا فيما مضى لكنه صار ناصبيا آنيا مستوجبا عقابا يليق بناصبيته المنصوبة على مناصيب لم تكن ضمن حسابات النواصب أنفسهم ؟!. هلل نفرنا وراح يتنطط بين ركام الفقاعات الصابونية فردد منتشيا ( الواد طالع لبو ) ولم يكن لقيطا حسبما نقلته وكالة خري مري الصريحة جدا والصادقة جدا ، وأمروا أتباعهم بتغيير هله بيك هله وجعلها ( ليس الغبي بسيد في قومه ، لكن سيد قومه المتغابي ) فكم من المتغابين قد مروا هاهنا ؟ وحملوا السلاح المستورد بأموال الخزينة التي ضاعت ثناياها بين متلمس ومجرب ! وصوبوه نحو من لايؤيد أعمى القلب والبصيرة ، ثم زجوا بالطائرات المودعة لدى الجيران في اتون حرب لم تكن لها خطط عند القادة الدمج فتركوا على إثر ذلك فن القيادة وتحولوا الى فـــن الكذب المقبول شرعا وقانونا استنادا الى فتوى الخبير القانوني أبو أذان المعاقر للخمور ليل نهار والنديم الوفي للمشاغب الحسن بن هانئ أو كما يعرف بأبي نؤاس !. فيا أخوتي هلموا معي لنشتم بعضنا بعضنا ونلمز بعضنا بعضا ولننسى ما قاله رب الارباب ( ويل لكل همزة لمزة )ولنتغابى عما قاله قرآنهم ( ولا تنابزوا بالالقاب ) فاليوم يومنا ولن يتكرر ولنقم ولائمنا على أشلاء الموتى في أزقة الوطن الذي ضاع بين كرسي المغانم والمكاسب.. فالدنيا ربيع والجو بديع والكهرباء لن تنقطع والماء مطابق لمواصفات العم ابو ناجي والميليشيات أختفت والمال وفير والسلع رخيصة والمشاريع قد ملأت بلاد مابين النهرين ولم يبق فينا ذو خصاصة أو سغب ، وتجارنا لم يدخروا وسعهم في التنفيس عنا وعن آبائنا الذين قضوا في الزمن الاول من العام قبل المنصرم ، ولا تنسوا أن تفرحوا لمنجزات صاحب النشيد الخالد ( السح الدح إمبو ) فهو يستحق منا كل ثناء يسبقه ( جر الصلوات ) بعلم أو بغير علم ، وليتهيأ كل صخاب ولعان وطعان ، فاليوم يومه وهي فرصة لن تتكرر ! فليكتب ما يحلو له فليس هناك من ممنوعات فالاثير لك ( والهوا إلك ) والمال ( بصفك ) إغرف منه ماشئت ومحطات تصفية الحساب رهن إشارتك حين تذهب الى الحمام لتغطية نشاطاتك السرية والعلنية ، والغواني لم تخدع بثناء أحمد شوقي فهو قد تنازل عن الإمارة الى من يخطئ باستفهامه بمن ولن يعرف واو العطف من واو القسم ، فالعلمو نورن يضئ دروبنا في ليل المسكنات المباحة القادمة من الشرق بعلم دولة القانون الميتافيزيقي …. عاش القائد اللازك لزكة العلج بالبطانية وشيكرن لاصغائكم .