نشر موقع العراق أون لاين ( وأخذ عنه موقع الانبار أون لاين ) مقطع مجتزأ من مقابلة لنا حدثت قبل ٣ سنوات في فيديو ، بحيث أوحت للمشاهد هذه الثواني القليلة بأننا مع داعش ، ونسي الناشر أو الذين قدموا له ( الورق الأخضر ) عملنا لثلاث سنوات ،
ثم تبعه موقع ( الانبار أون لاين ) التابع لنفس الشلة الساقطة .
أنا اعرف أنكم ذيولٌ تُبّع لأشخاص ٍ دفعوا لكم ( الورق الأخضر ) ، ذكرتهم تلميحاً في برنامج سحور عراقي على ضفاف دجلة الخالد مع الإعلامي عماد العبادي الذي كان مُتميزاً في استفزازي للبوح بالحقائق ، اذا في هذه المرة ماذكرتُ الأسماء إلا تلميحاً ففي المرة القادمة سأذكر أسمائكم الرباعية وألقابكم وأماكن تواجدكم ومناصبكم ، فلا تستعجلوا .
نعم أيها المأجورين في العراق أون لاين والله اختياركم صحيح جداً ، والله تعليقات المشاركين صحيحة جداً ، ولكن أسألكم بالله أن تدققوا متى هذا الكلام انه في بداية احتلال داعش وهزيمة قواتنا الأمنية ( في أول أسبوع من دخول داعش ) هذا في أول دخول الموصل ، وهذا ما نقلوه أهل الموصل بالصور والصوت وليس كلامنا هم الذين اظهروا لنا حماية المصارف ورفع السيطرات وتنظيف الشوارع وووو، كما أسألكم لماذا اجتزأتم دقيقة و٤٧ ثانية وتركتم الباقي .
ولكن بمجرد أن كشرت داعش عن انيابها وعرفنا حقيقتها نحن الذين تصدينا لها وقاتلناها وليس بالضرورة أن نقول لكم كيف ومتى ؟ أهل القرار يعرفون ذلك بالتفصيل ، لذلك أيها المرجفون بعد هذا الظهور طلقت الظهور في التلفاز لمدة ٣ سنوات وانصرفنا للعمل دون ضجيج ولم اظهر في أي تصريح أو لقاء إلا قبل أيام في برنامج سحور عراقي المُرفق .
بكل الأحوال حقيقةً جهدكم مُقدَّر وكبير أن تُظهروا هذا التسجيل ، ولكن هل انتم مستعدون لإظهار كل ما يثبت قتالنا لداعش بعد ان عرفنا حقيقتها ، هل انتم مستعدون لنشر الوثائق التي تثبت ذلك ؟ انا مستعد أن ألتقيكم في أي وقت ومكان في بغداد لاطلاعكم عليها عسى أن ترفعوا جزء من الحقد الأسود في قلوبكم ، ولا أدري إِنْ كُنتُم مستعدين لنشر الحقائق كما هي في هذا اللقاء البغدادي على نهر دجلة الخالد
الف تحية لكم