24 ديسمبر، 2024 4:00 م

ردة فعل الذين لمحنا لهم في برنامج سحور عراقي من على ضفاف دجلة الخالد!!!

ردة فعل الذين لمحنا لهم في برنامج سحور عراقي من على ضفاف دجلة الخالد!!!

نشر موقع العراق أون لاين ( وأخذ عنه موقع الانبار أون لاين ) مقطع مجتزأ من مقابلة لنا حدثت قبل ٣ سنوات في فيديو ، بحيث أوحت للمشاهد هذه الثواني القليلة بأننا مع داعش ، ونسي الناشر أو الذين قدموا له ( الورق الأخضر ) عملنا لثلاث سنوات ،

ثم تبعه موقع ( الانبار أون لاين ) التابع لنفس الشلة الساقطة .
أنا اعرف أنكم ذيولٌ تُبّع لأشخاص ٍ دفعوا لكم ( الورق الأخضر ) ، ذكرتهم تلميحاً في برنامج سحور عراقي على ضفاف دجلة الخالد مع الإعلامي عماد العبادي الذي كان مُتميزاً في استفزازي للبوح بالحقائق ، اذا في هذه المرة ماذكرتُ الأسماء إلا تلميحاً ففي المرة القادمة سأذكر أسمائكم الرباعية وألقابكم وأماكن تواجدكم ومناصبكم ، فلا تستعجلوا .

نعم أيها المأجورين في العراق أون لاين والله اختياركم صحيح جداً ، والله تعليقات المشاركين صحيحة جداً ، ولكن أسألكم بالله أن تدققوا متى هذا الكلام انه في بداية احتلال داعش وهزيمة قواتنا الأمنية ( في أول أسبوع من دخول داعش ) هذا في أول دخول الموصل ، وهذا ما نقلوه أهل الموصل بالصور والصوت وليس كلامنا هم الذين اظهروا لنا حماية المصارف ورفع السيطرات وتنظيف الشوارع وووو، كما أسألكم لماذا اجتزأتم دقيقة و٤٧ ثانية وتركتم الباقي .

ولكن بمجرد أن كشرت داعش عن انيابها وعرفنا حقيقتها نحن الذين تصدينا لها وقاتلناها وليس بالضرورة أن نقول لكم كيف ومتى ؟ أهل القرار يعرفون ذلك بالتفصيل ، لذلك أيها المرجفون بعد هذا الظهور طلقت الظهور في التلفاز لمدة ٣ سنوات وانصرفنا للعمل دون ضجيج ولم اظهر في أي تصريح أو لقاء إلا قبل أيام في برنامج سحور عراقي المُرفق .

بكل الأحوال حقيقةً جهدكم مُقدَّر وكبير أن تُظهروا هذا التسجيل ، ولكن هل انتم مستعدون لإظهار كل ما يثبت قتالنا لداعش بعد ان عرفنا حقيقتها ، هل انتم مستعدون لنشر الوثائق التي تثبت ذلك ؟ انا مستعد أن ألتقيكم في أي وقت ومكان في بغداد لاطلاعكم عليها عسى أن ترفعوا جزء من الحقد الأسود في قلوبكم ، ولا أدري إِنْ كُنتُم مستعدين لنشر الحقائق كما هي في هذا اللقاء البغدادي على نهر دجلة الخالد

الف تحية لكم