17 نوفمبر، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

ردا على عبد الاله الراشدي (ابناء اوى في النجف)

ردا على عبد الاله الراشدي (ابناء اوى في النجف)

قرات اليوم مقالة للمدعو عبد الاله الراشدي بعنوان ابناء اوى في النجف يتباكون على النمر يتهم فيها المرجعيات الدينية علنا بالطائفية التي هو منها ويعتبرهم الثعالب الماكرة التي تحرك الطائفية لانهم حسب قوله اعتبروا الشيخ النمر اية عظمى وهو بحسب قوله انسان سعودي بائس لايمتلك من العلم والمكانة الاجتماعية شيء لذلك والكلام له مرجعيات النجف ماكرة شيطانية تثير المشاكل ويجب محاسبتها .
هنا اتوجه للراشدي المزعوم واقول هل ان مرجعية النجف طائفية وهي التي تقوم اليوم باعمل انسانية لاتتعلق بالمسلمين فقط بل بكل الناس فقد آوت من النازحين الذين تركتموهم في العراء وتحت بطش داعش وفرت لهم مااستطاعت من السكن واللبس والطعام ولاتزال تعتبرهم انفسهم واخوانهم كذلك افتت بمقاتلة داعش في الدفاع عن المناطق التي احتلها داعش ومن معه وقدمت الدماء حفاظا على وحدة العراق ,اما السعودية التي تدافع عنها باستماته فهي من قدمت الموت والدمار للعراق بارسالها الارهاب ودعمه للقضاء حسب طائفيتها السياسية التي اشك انك تفهم معناها ثم لم تتوانى في دعم دمار سوريا ولبنان واليمن وفق ماتراه بان الطائفة الشيعية تشكل خطر مستقبلي عليها والشيعة اسمى من ذلك لانهم يريدون حياة خالية من القتل الطائفي فيما لو سكتت ابواق الطائفية والتحريض الذي يتبعه الكثير من سياسيي الفتنة من امثال طافر العاني واحمد المساري وصالح المطلك وامثالهم الكثير , ثم الا تستحي من وصفك المرجعيات بابناء آوى هل قرات عن كاتب شيعي يصف المرجعيات السنية بوصف كهذا او يسيء لهم بالطبع لا لان المرجعيات السنية تضم علماء افذاذ يرفضون الخوض في الطائفية بل يلعنونها لانها اتت بالدمار على العالم الاسلامي ,ثم الم يكن الشهيد النمر مجاهدا ضد الظلم السعودي الذي بات معروفا للعالم كله وهو شهيد الكلمة وهو رمز لطائفة كبيرة في العالم الايجب احترام مشاعر الناس من دولة تعتبر نفسها تقود العالم الاسلامي اليوم ثم ماالفائدة من خلق اعداء لك ولغيرك (من وعاظ السلاطين قابضي المال السحت الحرام )وبالاخص من الشيعة ابناء البلد الواحد والذي يفترض بنا جمع الشمل لاالتفريق ,والشهيد النمر شئت ام ابيت هو شهيد مناضل وليس طالب جاه ومال وسلطة وان ماتحدثت به ليس الا رمي البنزين على النار وابناء مجتمعنا هم روح واحدة ,على كل الكتاب المسلمين والشيعة بالذات التصدي لهؤلاء كتاب الفتنة المارقين الذين عاثوا بالعراق طائفية وفساد فكري وان تكون كتاباتهم وردودهم ضمن السقف الوطني والديني لتعريف الناس بخطورتهم واخلاقهم.ونريد من المرجعية الدينية السنية الشريفة ردا عليه وعلى امثاله من الغارقين في وحل الرذيلة والانحطاط الخلقي ليعبروا عن راي طائفته الكريمة .
المقال منشور في موقع كتابات الالكتروني يوم 11/1/2016

أحدث المقالات