11 أبريل، 2024 4:02 م
Search
Close this search box.

رداً على مقال الوحدة الاندماجية بين العراق وأيران

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحياتي الى الاخ طالب الشطري الكاتب الذي طالما تابعت مقالاته لانها فلسفية وعميقة.فكرة الاندماج بين العراق وإيران قديمة وحقيقية لان العراق تأريخاً وجغرافياً كان مسرحا لاأحتلالات الفارسية المتكررة حتى جاء الاسلام وتغيرت جغرافية الانتماء ولافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى.عزيزي طالب عبقرية الفرس لم يتغلب عليها احد الا ايديولوجية الاسلام ولكن الفرس استطاعوا ترويض الاسلام واستغلاله لصالحهم ولولا الاسلام ايضاً لكانت ايران أقوى دولة في العالم.فأيران اليوم هي جمهورية إسلامية تحاول زوراً مساعدة كل المسلمين في العالم ونقطة ضعفهم الوحيدة في احتلال العالم هي المذهب الشيعي فَلَو كانوا سنة لقاموا بابتلاع العالم الاسلامي خلال دقائق.لقد شعرت بأني مغفل كباقي العراقيين الشيعة عندما راودتني فكرة اتحاد العراق بالجمهورية الاسلامية لطرد الاحتلال الامريكي المجرم ولكن ايران لاتؤتمن والمثال البسيط هو عربستان وضيم الاحتلال الإيراني الفارسي للعرب.وايران خططت وتخطط بلاهوادة لجعل العراق عربستان ثانية والمثال الحي هو عملائهم وجواسيسهم  نوري المالكي وعمار ومقتدى والعامري والخزعلي. والتفجيرات الاخيرة هي إيرانية بحتة لأستنهاض العراقيين الشيعة وزجهم في معارك قادمة لايعرف نتائجها إلاّ عباقرة الفرس. المشكلة اننا في العراق عرب شيعة وسنة وإيران فارسية الهوى استخدمت التشابه المذهبي لاستغلال العراق وتدمير الشيعة حتى قررت امريكا الملعونة عدم تدخل الفرس بعد الاتفاق النووي لتبتلع ايران الى الأبد.إسرائيل لاتقبل ان تصبح ايران مجاورة لهم لأنهم يمتلكون نفس الطموحات التوسعية والتشابه بين اسرائيل وإيران شديد جداً وكان على طاولة المباحثات النووية حين قالت ايران لامريكا نحن افضل من اسرائيل في حماية مصالحكم في المنطقة وإسرائيل عبء مادي ومعنوي عليكم فرفض الامريكان الصهاينة لأنهم يريدون تقسيم ايران وابتلاعها في المستقبل وهذا اصبح واقعا والحمد لله.المنطقة في طريقها الى الانحلال والتقسيم مادامت امريكا أقوى دولة في العالم والفرصة الوحيدة لاسترجاع العراق عافيته الجغرافية والعربية هي في سقوط امريكا وإيران وإسرائيل اللقيطة وهذا سيحصل في المستقبل القريب .
أود هنا ان احذر في هذا المقال من الخبث الفارسي الإيراني لاستغلال العراقيين الشيعة في الاعتداء على السعودية وهذا ماترحب به امريكا وإسرائيل .وارجوا ان لاتفهمني خطأ فأنا ارحب بأقتتال إيراني سعودي بعيداً عن العراق.
ولطالما قلت وأقول من كان يعبد الفرس والصهاينة والامريكان فأن الفرس والصهاينة والامريكان قد ماتوا ومن كان يعبد العراق فأن العراق حيٌّ لايموت.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب