15 أبريل، 2024 12:34 م
Search
Close this search box.

رداً على مقال اعتقال جاسوسة إسرائيلية في النجف

Facebook
Twitter
LinkedIn

شكراً لكاتب المقال رائد عمر العيدروسي في موقع كتابات الموقر والذي فتح قريحتي للكتابة عن الجواسيس.المشكلة ياعزيزي رائد ان الاستخبارات العراقية ترى الابرة ولكنها لاترى الجمل.
فأذا أردنا ان نتهم احد بالجاسوسية فكل من في البرلمان والحكومة والكتل السياسية هم جواسيس وان لم ينتموا.هؤلاء أشباه الرجال وأشباه السياسيين باعوا كل شيء ولذالك لم يتبقى اي شيء للجواسيس المحترفين من امريكا وإسرائيل ولكن الإيرانيين لم يكتفوا بحفنة من الجواسيس بل ادخلوا الآلاف من استخبارات الحرس الثوري بحجة زيارة الحسين (ع) ولم نعرف مصيرهم لحد الان لأنهم ذابوا في النسيج العراقي ونحن بانتظار التفقيس الذي سيظهر بعد عدة سنين.هذه الجاسوسة الإسرائيلية المسكينة جاءت الى النجف لجمع معلومات عن المجتمع النجفي لأن ضباط  الموساد العباقرة بحاجة الى معلومات صحيحة ومباشرة عن الانسان العراقي  ولان الآلاف من عملائهم العراقيين في الخضراء وخارج الخضراء ليسوا بالمستوى المطلوب.ياأخي رائد هل تعرف أن امريكا وإسرائيل وإيران وكل الدول لاتحتاج الى جواسيس داخل العراق لأن الحكومة العراقية هي حكومة احتلال وجواسيس .واليك أمثلة بسيطة وقائمة بالجواسيس الجبناءنوري المالكي جاسوس إيراني مقتدى الصدر جاسوس إيراني عمار الحكيم جاسوس إيراني هادي العامري جاسوس إيراني قيس الخزعلي جاسوس إيراني محمد رضا السيستاني جاسوس بريطاني أياد علاوي جاسوس بريطاني وسعوديسليم الجبوري جاسوس إسرائيلي اسامة النجيفي جاسوس إسرائيلي مثال الآلوسي جاسوس إسرائيلي وزير الداخلية جاسوس إيراني وزير الدفاع جاسوس اسرائيليمسعود بارزاني جاسوس صهيوني واسرائيلي وأمريكي  وتركي.حيدر العبادي المسكين جاسوس أمريكي وبريطاني.
تصوَر !!! الاستخبارات العراقية البطلة يترأسها الجواسيس الجبناء فأرجوا من منتسبي الاستخبارات الأبطال إطلاق سراح هذه الجاسوسة فوراً قبل ان يتم إطلاق سراحها بالقندرة (قندرة السفير الامريكي التي ستسقط على رأس حيدر العبادي).نصيحتي لضباط ولمنتسبي الاستخبارات الأبطال ان يعدموا اي شخص فيه رائحة تجسس قبل اخبار الجهات العليا لأنهم جواسيس وسيتعاطفون مع الجواسيس . الموساد والسفير الامريكي والايراني  يعرفون بالضبط ماذا يفعل العراقي يومياً وماذا سيفعل الاسبوع القادم ولكنهم يجهلون العقل العراقي الذي يمتلكه العراقي فقط !
يجب ايضاً ان نعرف جيداً ان العراق كبلد لا يحتاج الى تجسس بعد الآن بسبب اختفاء التهديد العراقي والقدرات والبنية التحتية ولكن يبقى السؤأل لماذا يستمر التجسس ؟؟وعلى من؟؟.
انه التجسس على عقل الانسان العراقي الخلاق الذي لايمكن التنبؤ بقدرته على البناء والعطاء اللامحدود.المستقبل مليء بالتفاؤل للعراق وللعراقيين  وليخسأ المتجسسون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب