18 ديسمبر، 2024 8:08 م

عندما كان الرجل المتقاعد (ٍس . ق) الذي يعيش في اقليم كردستان العراق يحتضر وهو على فراش الموت نادى عياله ليصغوا إلى وصيته ..
قال لهم بصوت متقطع يسمع بالكاد :-
(أوصيكم يا أولادي وبناتي بما يلي :-
بعد أن أرحل تجدون تحت وسادتي رسالة مهمة ..
أمانة في أعناقكم تقومون بإيصالها الى الجهة المعنية عسى ولعل تأتي بثمارها عليكم )..
لم يمض كثير من الوقت أغمض عينيه ، وسلّم روحه إلى بارئها!!
مد ألأبن ألاكبر يده تحت وسادة والده ، وأخرج الرسالة ، وقرأ مضمونها لأخوته وأخواته ، وكانت تتضمن مايلي : –
(إلى حكومة اقليم كردستان :- لازال عهدي بكم انكم اوفياء للأمانة ..
أنا أنتظرت لسنوات تعيدون لي ماتم استقطاعه من استحقاقات رواتبي في “الادخار الاجباري من رواتبي” لعدة سنوات .. وكان ذلك الادخار الاجباري المزعج جدا سببا في رحيلي المبكر..
الآن رحلت ولم أأخذ حقي للأسف برغم مرور سنوات عديدة على الأزمة الاقتصادية ، وإنفراج الأزمة المزعومة.
عليه أطالبكم وبإلحاح أن تسلموا ألأمانة الى عيالي بأسرع وقت ممكن ..
بخلافه سأقوم بمقاضاتكم عند رب العالمين) ..
التوقيع س . ق

بعد أن تلى الابن الاكبر الرسالة على افراد عائلة المرحوم . احتار كيف يوصل الرسالة الى المعنيين ..
أخيرا وبعد المداولة مع افراد عائلته قرر نشرها في العديد من المواقع الالكترونية ، ولعل (هذا الموقع) واحد منها لتصل الى مسامع حكومة اقليم كردستان ..