انطلقت رحلة اعداد منتخبنا الوطني بكرة القدم نحو تحقيق الحلم الذي طال انتظاره منذ أربعون عاما وهو التأهل الى كأس العالم .
رحلة اعداد الفريق بدأت من الدوحة حيث يعسكر فريقنا الوطني بلاعبيه المحليين الذي استدعاهم المدرب الاسباني كاساس في الاونة الاخيرة على امل التحاق اللاعبين المحترفين قبل انطلاق المباريات الرسمية بأيام معدودة الى مدينة البصرة حيث اقامة مباراة الفريق الاولى في التصفيات النهائية امام منتخب عُمان في الخامس من شهر ايلول القادم في ملعب المدينة الرياضية بمدينة الكرم الفيحاء .
منتخبنا الوطني بحاجة الى هدوء في الفترة الحالية اكثر من اي وقت مضى , ففي الفترة الماضية عانى الفريق الى الكثير من التدخلات سواء كانت من قبل الاعلام الرياضي او محللين أو جهات عديدة اخرى , ولكن , يجب ان يعلم الجميع ان مناقشة اختيارات المدرب في الوقت الحالي تضر بالفريق اكثر مما تنفعه حيث تشكل ضغط كبير على اللاعبين المتواجدين مع الفريق حاليا .
يدرك الجميع ان المدرب هو المسؤول الاول والاخير عن تشكيلة الفريق وهو من يتحمل النتائج التي سيخرج بها في التصفيات النهائية التي لا تسمح بوقوع أي خطأ أو هدر بأي نقطة , نعم فريقنا يمتلك كمية كبيرة من اللاعبين الجيدين سواء من الملاعب المحلية او الخارجية وهذا الامر يعطي اريحية للمدرب بإختيار الافضل ضمن التشكيلة التي ستمثل العراق في المباريات الرسمية .
الامر الأهم في هذا الموضوع والذي يجب ان يدركه الاعلام الرياضي هو الابتعاد عن الامور الجانبية وعدم التركيز على الجوانب السلبية التي ترافق الفريق خلال التصفيات وعدم التركيز ايضا على التقاط اللاعبين للصور التذكارية مع هذا او ذاك وحتى تجوالهم داخل الفنادق ومنشوراتهم .
يا سادة يا كرام ان فرصة منتخبنا في التأهل في التصفيات الحالية كبيرة جدا وعلى الجميع دعم المنتخب الوطني من اجل تحقيق حلم أكثر من أربعون مليون مواطن عراقي تأخر كثيرا وهذا التأهل سيتحقق بعون الله وهمة الشرفاء في كل مكان سواء اللاعبين او المدربين او الجمهور والاعلام الرياضي , لذلك علينا ترك كُل شيء في الوقت الحاضر والتركيز على الدعم منقطع النظير لأسود الرافدين … والختام سلام .
قد تكون غير متصل بالإنترنت أو لديك اتصال محدود بالشبكة. حاوِل تنزيل المستند بدلاً من ذلك.