بعض المسؤولين وخصوصا المنتخبين منهم وظيفتهم خطب وكلام بالاعلام فقط !!! يبدو ان فهمه لوظيفته لا يتجاوز حدود الامتيازات والمكاسب التي يتحصل عليها من خلال عمله الاعلامي وليس الحكومي الذي رسمه القانون وفق صلاحيات تأطر عمله وتجعل له قيمة مادية ينعم من خلاله اخوانه وابناء شعبه بحياة حرة كريمة وعيش اقل ما نقول عنه رغيد لذلك يجب على من يتقلد المناصب الحكومية ان يفهم الوظيفة والدور الذي يمكن من خلاله ان يحدث تغييرا في الحياة والواقع المر الذي نعيشه وفي حدود القانون الذي رسم طرق منها رقابية مباشرة ومنها غير مباشرة يستطيع من خلالها السيد النائب ان يحاسب من يثبت فساده او تقصيره في عمله ليعود بذلك النفع على المواطن وحياته . فمن كتلة الى حزب الى جبهة الى تجمع لو نشر ما يتناقشون به علانية وعرف الناس ما يدور خلف الكواليس وما يسمى بالطاولة المستديرة التي تجمعهم بالمكاسب وتقاسم السلطة سواء المحلية على مستوى المحافظات او المركزية على المستوى الحكومي لشابة له الولدان فلو تفحصنا تصريحاتهم الاعلامية لوجدنا حرصا كبير على المصلحة العامة وجميع السياسين بلا استثناء يخافون على البلد ويضحون من اجله .
اذا من دمر هذا البلد ؟ من سرق ؟من خرب البلد واوصله الى ماهو عليه الان ؟ لا اجد اجابة لذلك الا الشعب ! نعم الشعب لانه اختار ولم يحسن الاختيار لانه ببلادة يلدق من نفس الجحر مرتين واكثر . وتخدعهم تلك الهالة الاعلامية التي يحسن اصحاب السياسة صناعتها دون غيرها فهم على مختلف الفنون الاعلامية تجدهم سادته اما واقع حقيقي وعمل يصب في مصلحة الدولة وتقدمها وبنائها فمعدوم كليا ولم يظهر على واقع العراقي المرير الذي يسير نحو الاسوء واخيرا ما نحتاجه اليوم ممن مسك دفة الحكم على اختلاف مسمياتها ان يعمل بدوره بكل مايصب بمصلحة البلد وان يسلك بذلك الطرق المشروعة التي رسمها القانون والتي جعل منها وسائل كفيلة بتقدم البلد وجعله يصلح للعيش .