وصلنا الى منطقة عسكرية بالقرب من المدينة
عند نقطة العبور
طلب ابي العظيم من احد العساكر ان يساعده في العثور على مستشفى
كانت جدتي في حالة تستدعي التدخل الطبي
قال الجندي التركي لابي العظيم ان هنالك مروحيات تقل المصابين والمرضى الى المدينة
ساعد ابي العظيم في حمل جدتي ووضعها في سيارة الجيب العسكرية
قاد الجندي التركي السيارة الى المطار العسكري
كانت احد الطائرات تستعد للاقلاع
خرجنا مسرعين وهرول ابي العظيم باتجاه احد افراد طاقم الطائرة
كانوا جنودا دوليين
تحدث ابي العظيم معهم وساعدوه في حمل جدتي الى الطائرة
كان هنالك الكثير من المصورين
قلت لابي العظيم ما هذه الطائرة قال لي انها شينوك
كان عمري حينها 11 عاما حين ركبت طائرة نقل عسكرية
مراوح عملاقة نوافذ صغيرة
كانت تحلق على ارتفاع منخفض
رأيت الارض من السماء
الجندي التركي الذي ساعدنا عوقب بقسوة
عند وصولنا للمطار وبخه احد الضباط الاتراك رفع يده ولكمه
رغم هذا وقف منتصب القامة كالسنديانة
تعرض للاذى الجسماني النشمي التركي لكنه احتفظ بمبادئه الانسانية
اينما كنت ايها البطل
المجد لك