المتابع للشأن السياسي في العراق منذ سقوط النظام البائدالى يومنا هذا يخرج بنتيجة قد تكون قاسية ربما على البعض من الوطنيين والحريصين على وحدة العراق وابناء العراق وهذه النتيجة هي (استحالة التفاهم ) بين من كانوا يحكمون ومن يحكم الان ! بالأضافة الى المتشددين الذين يمقتون العيش مع الطرف الأخر من الشيعة والسنة !! انني أأسف ان ادرج مفردات ربما تكون قاسية على البعض لكنها الحقيقة ..ايها الاخوه .. الطائفية واثارها مازالت تعشعش في نفوس ذوي من قتل أبان عامي 2005-2006 من اذ يحاول هؤلاء المفجوعين اثارة عواطف البعض ليؤججوا حربا طائفية جديدة والدافع هو (الانتقام) !! والحقد ولااخص طائفة بل اعمم جميع مكونات الشعب العراقي , لأن الجميع عانوا من (الطائفية) المقيتة وقدموا شهداء وضحايا ..علنا وجهرا تتطالب المرجعيات الدينية بضبط النفس وعدم الانجراف الى دعوات التقسيم والعودة الى الحرب الطائفية ..وهنا ..اقول عذرا ايتها المرجعيات الرشيدة ربما لأني اعيش الحدث والمتحدث مطيع لاوامر المرجعيات لكني خرجت بنتيجة واقعية قاسية هي اما التقسيم او الحرب الطائفية !! لأن الجميع لايرغب بالتنازل او التسامح ويعشعش الانتقام في دواخل الكثيرين ..للأسف اقولها واتمنى ان اكون مخطئا لقد تشتت العراقيون ونجح الاعداء بزرع بذرة خبيثة بدئت تكبر وربما عن قريب ستعطي ثمارا مرة يجرعها الجميع ..والحل ..هنا … اما ان يرضخ الجميع ويتوجهوا للحوار الصادق البناء واعطاء تنازلات او القبول بالواقع المر وهو تقسيم العراق الى فيدراليات واقاليم وليعيش الجميع بسلام , وليحتفل الأطراف التي تلعب دورا خبيثا في بلادنا على اثر هذا التقسيم !! لأن العراق حينها سيصبح ضعيفا متشتتا يسيطر عليه القاصي والداني ..وسأذكر هنا اخر توصيات المرجعية الدينية في النجف الأشرف وايضا توصيات الشيخ عبدالملك السعدي ..توصيات مرجعية النجف (ان الظروف الراهنة التي يمر بها العراق ولااتحدث عن الازمة السياسية بصورة خاصة ولكن الحديث عن محاولات البعض ومن اي طرف كان او جهه كانت محاولاتهم لجر الشارع العراقي والمراطن العراقي للشد الطائفي والعمل على تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي لهذا البلد فأن الخطورة تكمن حينما يراد اقحام الشعب العراقي في شدّ طائفي ونفسي واجتماعي بين مكوناته بعضها مع بعض مع البعض الاخر هذه الخطورة اكبر بكثير من ان يكون هذا الشدّ والتوتر محصورا بين السياسيين ) وايضا اوصى الشيخ عبدالملك السعدي بعدم المطالبة بأي حال من الاحوال بالانفصال وانه حرم دواعي المطالبة بأقامة اقليم للسنة ..هذا هو رأي المرجعيات الدينية واتمنى من الله يحفظ العراق واهله ..