أقصد الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) الذي أخرج مصر من محنتها , وأرسى دعائم البناء والتقدم والعمران الذي لا يضاهيه إنجاز من حوله.
سينتفض سكارى نبيذ الديقراطية المعتق في أقبية الضلال , والذين يفهمونها على أنها إنتخابات وحسب , أما البناء والعمران والإهتمام بالإنسان فهذا لا يعنيهم.
المدّعون بالديمقراطية على مقاسات أوهامهم سيقولون أنك تناصر الديكتاتورية , لكن الواقع يؤكد أن الحكم في مصر غير ذلك وفقا لمعطيات الحالة المصرية , أما القول بأنه كذا وكذا , لإن حزبا ظلاميا إمتطى ظهر الثورة , وتمكن من الحكم وكاد أن يلقي بمصر في أتون الهلاك والضياع لأنه لا يؤمن بوطن , فذاك أمر آخر مبني على إقترابات عاطفية إنفعالية سيئة.
لست معنيا بطبيعة النظام المصري , ولست مدافعا عنه أو معه , وإنما أقيس الأمور بمنجزاتها وخواتمها , فالواقع المصري يشير إلى أن صرخة ” حي على البناء” مدوية في أرجاء مصر , وإذا إستمرت على هذه الوتيرة , فأن مصر ستكون من الدول المتقدمة عمّا قريب.
ثورة عمرانية!!
ثورة صناعية!!
ثورة علمية!!
فماذا تريدون أكثر؟
هذا الرجل يعمل بإخلاص ووطنية فائقة , وليقول ما يقول عنه الكارهون من أعداء مصر والأمة , والذين يتحزبون مع المتطرفين الذين يدّعون الإسلام وما قدموه يسيئ للإسلام.
فيا ليت العراق يحظى بقائد فيه ربع ما عند السيسي من المزايا الوطنية , والرؤى الحضارية والقدرات التنفيذية والإنجازية.
ياليت في العراق قائد وطني يتخذ من السيسي مثلا , وينطلق في البناء وإعلاء شأن الوطن والعمل والجد والإجتهاد , ويتعلم كيف يخاطب الوطن والتأريخ ويعرف العراق , ويرفع شعار “حي على البناء” , بدلا من التخبط في مستنقعات الفناء!!
فهل سيكون عندنا قائد بحجم العراق؟!!