23 ديسمبر، 2024 12:52 ص

رافع الكبيسي..خاض تجارب العمل الاعلامي فأبدع فيها

رافع الكبيسي..خاض تجارب العمل الاعلامي فأبدع فيها

رافع عويد الكبيسي هو من تولد ناحية كبيسة 1957 بمحافظة الانبار ، وقد أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ..

في عام 1978 دخل كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة بغداد وتخرج من القسم المذكور عام 1981 فرع الصحافة، ومن زملائه الإعلاميين الذين كانت لهم بصمات مشرقة في ميدان العمل الاعلامي بمختلف تخصصاته ( زبن الكبيسي/ د. سرمد زكي الجادر / د.رجاء هادي البهيش/ د.جهاد كاظم/ د.عماد مُحمد حسن/ د. مثال صبري جاسم/ د.طعمة محمد يوسف العرسان/ د.كاظم مسلم محمود /د.صلاح هادي حنتوش / كفاح هادي حسن/ وغيرهم كُثّر من الزملاء الأعزاء)..

من أهم سمات الإعلامي المبدع رافع الكبيسي أن لديه صلات وطيدة مع أغلب زملائه الإعلاميين ، وتربطه مع الكثير منهم ومن عوائلهم روابط محبة واحترام وتقدير، وهو الشخصية المحببة المرحة ، وهو فوق كل هذا من عائلة عريقة طيبة المنبع، وبخاصة مدينته كبيسة التي خرجت آلاف الكوادر العراقية في مختلف شؤون قيادة الدولة وميادينها ، ولهم باع طويل في ميدان التجارة والثقافة والعلوم والاختصاصات الطبية والهندسية ، وأغلبهم يحملون شهادات عليا في مختلف الاختصاصات!!

بعد أن تسرح الزميل رافع الكبيسي من الخدمة العسكرية عام 1987 تم قبوله في الدراسات العليا(معهد البحوث والدراسات العربية) وحصل على الدبلوم والماجستير بتقدير إمتياز وعنوانها (الجامعة العربية- دراسة قانونية سياسية)!!

عام 2004 تم قبوله في برنامج الدكتوراه في معهد البحوث والدراسات العربية وقد إجتاز الفصل التخصصي بنجاح وقدم خطة بحثه لأطروحة الدكتوراه ، وسيعاود نشاطه لاكمالها في الأيام المقبلة بعون الله!!

بدأ الزميل رافع الكبيسي عمله بالكتابة مبكرًا في جريدة قسم الاعلام وفي مجلة صوت الطلبة وفي جريدة الجمهورية التي تعد أحد ساحات إنطلاقته الصحفية المبدعة في مجال كتابة المقالات والبحوث الصحفية والسياسية ، كما أسهم بالكتابة في مجلات عربية مختلفة!!

وخلال وجوده في الأردن منذ عام 2014 ، كان له حضور فاعل في الدواوين السياسية والاعلامية ، التي يعقدها أساتذة ومثقفون ونخبويون عراقيون في العاصمة عمان ، كما أنه عضو فاعل في اللجنة السياسية بمنتدى النخب والكفاءات العراقية!!

إنها مسيرة حافلة بالمنجزات الإعلامية التي يشهد لها زملاء المهنة وباحثون كثيرون بأنها كانت قد أسهمت بتشكيل شخصية زميلنا رافع الكبيسي ، وهو يواصل مسيرة عمله الصحفي والإعلامي المبدع ، من خلال تقديم بحوث إعلامية ويسهم بندوات ثقافية وسياسية لها علاقة بالعراق ومستقبله ..وإعلاء نهضته.. فله من زملاء المهنة كل محبة وتقدير..وأمنيات له بمزيد من التألق والابداع ..مع التقدير..