28 ديسمبر، 2024 3:58 م

إن مسيرة السيد مقتدى الصدر هي التي كشفت للناس ما لهذا الرجل من وعي وإخلاص وجهاد وتضحية وفناء في الله وحب للوطن….
لكن وبطبيعة الحال أن النفس اﻷمارة بالسوء تكره السيد مقتدى الصدر كثيرا…
وخير شاهد على ذلك، أن عبيد الدنيا وعبيد الشيطان وعبيد النفس اﻷمارة بالسوء لا يطيقون أن يسمعوا كلمة حق بحق السيد القائد مقتدى الصدر ﻷنهم لا يجدون في الحق حلاوة، فأغلب إنتقاداتهم هي من وحي الشيطان والنفس اﻷمارة بالسوء، فالشيطان يوحي الى أولياءه زخرف القول غرورا كما نص القرآن الكريم على ذلك.
إن السيد مقتدى الصدر معدن الهداية والصلاح، بل هو اﻷجدر في قيادة اﻹصلاح ورعايته، فقد ورث السيد مقتدى الصدر من والده الشهيد محمد الصدر(قدس سره) القيادة الميدانية الناجحة التي تعتمد بصورة أساسية على عاملي الوعي والتجربة اﻹجتماعية، إعتمادا على قاعدة (( أن لكل شئ عبرة))…